قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة: "إن جرائم الاحتلال ضد المسجد الاقصى والتي تمثلت في إغلاق باب الرحمة واستهداف المصليين والاعتداء عليهم وإغلاق المؤسسات التابعة له والسماح للمستوطنين المتطرفين باقتحامه؛ محاولة جديدة لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى".
وعبرت لجنة المتابعة، في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت اللجنة، قوات الاحتلال من النتائج الوخيمة المترتبة على هذه الاجراءات الفاشية، مؤكدة أن جماهير شعبنا سيواجهها بكل قوة وحزم حتى إفشالها وحماية المسجد الاقصى الشريف ومدينة القدس عاصمة الشعب الفلسطيني التاريخية.
وحثت جماهير شعبنا لمزيد من الصمود في وجه هذه السياسات الإرهابية، والتواجد في باحات المسجد الأقصى وعلى البوابات وفي كل مكان بالقدس لمواجهة هذه الاعتداءات حتى إسقاطها.
ودعت لجنة، الدول العربية والاسلامية إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الاعتداءات التي تمس بالمقدسات العربية والاسلامية، مطالبة بعقد اجتماعًا طارئًا لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي لحماية المسجد الاقصى ولمواجهة دولة الاحتلال في المحافل الدولية ووقف اية محاولات للتطبيع و"التي تشجع الاحتلال على القيام بمثل هذه السياسات".
كما ودعت مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع الدولي كافة إلى التدخل لوقف هذه السياسات التي تتناقض مع القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة بخصوص القدس، داعية لاعتبار يوم الجمعة القادمة يومًا للغضب الشعبي في مواجهة الاحتلال وسياساته الفاشية.