أخلت محكمة الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم، سبيل 16 مقدسيًا بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة في القدس المحتلة، وحولت 17 أخرين للمحاكمة.
وقال المحامي المقدسي خالد زبارقة: إن المحكمة الإسرائيلية قررت الإفراج عن الشبان المقدسيين بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة لمدة ٦٠يومًا، ودفع كفالة مالية بقيمة ١٥٠٠ شيكل".
وبين الزبارقة لـموقع "فلسطين أون لاين" أن الاحتلال حول 17 أخرين للمحاكمة بسبب رباطهم في ساحات المسجد الأقصى المبارك ورفضهم قرارات الاحتلال.
وذكر أن سلطات الاحتلال جن جنونها عندما تصدي المقدسيين لهم وسلطوا الضوء على جرائم الاحتلال وما يدور في الباحات المقدسة، مضيفًا: "إن ما يدور في المسجد الأقصى يشكل تهديد للحق العربي الإسلامي فيه".
واعتقلت قوات الاحتلال الشلبي، صباح اليوم بعد اقتحام منزله في البلدة القديمة بالقدس، كما واعتقلت أمس أكثر من ٢٠شابًا من المسجد الأقصى المبارك بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
وعرف من بين الشبان المفرج عنهم: يعقوب الدباغ، همام الحسيني، محمد معتوق، محمد زغير، أحمد ركن، مصعب عبيدية، محمد ابو قويدر، إسلام زغير، فتحي نجادة، مراد مسك، عمر زغير، محمد نجدي، أنس ابو الحمص، هشام البشيتي.
كما وأفرجت قوات الاحتلال، في مركز القشلة بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة سبيل المقدسية هنادي الحلواني، بعد تسليمها أمر استدعاء للتحقيق بتاريخ ٢٦ من الشهر الجاري.
وذكرت الحلواني، بأن قوات الاحتلال داهمت منزلها بعد تحطيم البوابة الرئيسية، وفتشوه بدقة، واعتدوا عليها بالضرب وفتشوها، خلال اعتقالها، في حين تسلمت المقدسية خديجة خويص اليوم، أمر استدعاء للتحقيق بمركز القشلة.
وتواصل قوات الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتلين للأقصى، وتحتجز بعض الهويات الشخصية عند الأبواب، وخاصة للنساء.
ويشهد المسجد الأقصى ، توترًا شديدًا ومواجهات بالأيدي بفعل الاقتحام الواسع لقوات الاحتلال للمسجد من باب المغاربة، واعتدائها على المصلين في منطقة باب الرحمة، ما أدى لإصابة أكثر من 20 مصليًا، واعتقال 20 آخرين على الأقل.