أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المقاومة التي يدعمها الشعب الفلسطيني أسقطت قائد وحدة "سييرت متكال"، نتيجة مباشرة لعملية حد السيف.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم القسام في تغريدة له عبر قناته على "تليجرام": "إن الفشل الكبير للاحتلال والذخر الأمني لدى المقاومة في عملية حد السيف ما زالت أصداؤهما تسقط رؤوساً ذاقت طعم الخزي والفشل أمام المقاومة"، مضيفاً: "ستظل غزة بشعبها قاهرة للغزاة وأيقونة للنصر والصمود".
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قائد وحدة "سييرت متكال" الملقب بالرمز "خ" قرر إنهاء خدمته العسكرية والتفرغ للحياة المدنية، وهي المرة الأولى التي ينهي فيها قائد وحدة عسكرية خدمته، بعد مقتل قائد قوةٍ خاصة تابعة لهذه الوحدة في عملية تسلل فاشلة شرق خان يونس في نوفمبر الماضي.
ويذكر أن عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اشتبكت مساء الأحد (11 نوفمبر 2018م) مع قوة إسرائيلية خاصة تسللت شرقي خان يونس.
وأدى هذا الاشتباك إلى مقتل قائد الوحدة، وإصابة عنصرين آخرين -حسب اعتراف جيش الاحتلال- قبل أن تهبط طائرةٌ مروحيةٌ عسكرية قرب السياج الفاصل، وتؤمن هروب الوحدة وخسائرها الفادحة تحت غطاء ناري مكثف.
أما على صعيد المقاومة فقد أدت عملية المطاردة والاشتباك مع الوحدة إلى ارتقاء سبعة من عناصر كتائب عز الدين.
وفي خطوة غير مسبوقة كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" خلال مؤتمر صحفي عن أفراد القوة الهاربة أسمائهم وصورهم وطبيعة مهماتهم، والوحدة التي يعملون فيها، وأساليب عملها، ونشاطها الاستخباري، مؤكداً أن القسام سيطرت على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة، ظن العدو أنها تبخرت باستهدافه مركبات ومعدات القوة في أثناء انسحابها، على حد قوله.