أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، عن تعديل تسمية الجمعة الـ 48 للمسيرات إلى "جمعة الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي".
ودعت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، الجماهير الفلسطينية في الأراضي المحتلة والشتات، للمشاركة في الجمعة القادمة 22 فبراير/ شباط الجاري.
وأشارت إلى أن استبدال التسمية التي أعلنت عنها الجمعة الماضية "جاء وفاءً لتضحيات وصمود أهلنا في القدس المحتلة ومدن وقرى الضفة الغربية، في الذكرى الخامسة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي توافق 25 فبراير".
وحثت الجماهير الفلسطينية على إحياء الذكرى وفاءً للشهداء "وليكن يوم غضب وثورة على الاحتلال والاستيطان والإجرام الإسرائيلي".
وأكدت الهيئة أن الإرادة الفلسطينية الباسلة تتعاظم في مدينة القدس المحتلة متجسدة في صمود أبناء شعبنا وهم يتصدون للهجمة الإسرائيلية المتواصلة على الأرض والمقدسات، وكل معالم المدينة استكمالًا لمشروع تهويدها بشطب معالمها وطمس هويتها وتهجير أهلها بممارسة كل أشكال التنكيل والإرهاب بحقهم دون أن يحرك هذا العالم ساكنا.
وأضافت: "القدس تواجه وحدها هذا المسلسل من الإجراءات والممارسات العنصرية الصهيونية، ويستوجب على الأمة بكل مكوناتها الوقوف انتصارًا لكرامتها وعزتها وصمود أهلها، فليس هناك من مبرر للتقاعس عن الواجب دفاعًا عنها وعن قداستها".
وشددت الهيئة على "وحدة الجغرافيا الفلسطينية، ووحدة الدم والجسد الفلسطيني في مواجهة مؤامرة شطب الثوابت، فالقدس والعودة والأرض ثوابت لا يمكن التنازل أو التفريط بها، فهي تعني لنا البقاء أو الفناء".