أعلنت الفئات المقطوعة رواتبها من السلطة تأسيس "اللجنة الشعبية للمقطوعة رواتبهم من السلطة الفلسطينية"، تعبيرًا عن رفضهم سلوك السلطة "الإجرامي" بقطع رواتب آلاف الموظفين والجرحى وعوائل الشهداء.
وأكد المتحدث باسم اللجنة الجريح أيمن زقوت خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم أن رواتب الموظفين والجرحى وذوي الشهداء حقٌّ لن يسقط بالتقادم، محمّلًا رئيس السلطة محمود عباس مسؤولية "جريمة قطع الرواتب" كاملة.
وقالت اللجنة في بيان صحفي حصل عليه مراسل "فسطين أون لاين" أثناء تلاوته في المؤتمر: "كان حريٌّ بالسلطة تعزيز صمود الأهل في غزة، لا الإمعان في إيذاء أبناء شعبها بتمرير صريح لـ"صفقة القرن"، التي تجعل السلطة تتخلى عن مسؤوليتها في قطاع غزة؛ تمهيدًا لتنفيذ مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية عبر جريمة الانفصال".
ودعت اللجنة الجهات المختصة كافة لإدانة سلوك السلطة، والضغط عليها لإعادة الرواتب، وإجبارها على وقف العقوبات بحق غزة وأهلها.