نفت حركة الجهاد الإسلامي، تصريحات أطلقتها "مصادر أمنية إسرائيلية"، زعمت بوجود "تفاهمات مع الفصائل الفلسطينية"، تسمح لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالعمل داخل أراضي قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان صحفي نشر الأحد 8-5-2016:" ننفي ما ورد من تسريبات أطلقتها مصادر أمنية إسرائيلية أفادت بوجود تفاهمات تسمح لقوات الاحتلال العمل داخل أراضي قطاع غزة (..)، لمسافة مئات الأمتار، وأن ذلك جزء من تفاهمات القاهرة التي رعتها مصر الشقيقة على إثر عدوان 2014 ".

وأكدت الحركة أن هذه التسريبات عارية عن الصحة تماما، وأن الفريق الفلسطيني رفض خلال المفاوضات التي جرت أثناء العدوان برعاية مصرية هذا الطلب، موضحة أن ذلك كان أحد الأسباب في إطالة أمد العدوان.

وشددت على أن "ما عجز العدو عن تحقيقه في عدوان 2014، لن يحصل عليه عبر بعض أشكال العدوان الجديدة على حدود القطاع مؤخرا، والتي يسعى العدو من خلالها لفرض واقع جديد وتغيير قواعد الاشتباك على طول خط الهدنة شرق قطاع غزة".

ودعت حركة الجهاد الإسلامي، المقاومة الفلسطينية إلى التصدي لأي محاولة اقتحام أو تجاوز لقوات الاحتلال الإسرائيلي خط الهدنة عام 1948 شرق القطاع.

وكان موقع "واللا"، الإسرائيلي، قد نقل عن مصادر أمنية إسرائيلية، أمس السبت، مزاعمها أن العمليات العسكرية داخل حدود القطاع لمئات الأمتار جزء من تفاهمات اتفاق 2014، وإن الجيش سيواصل عملياته لتحديد الأنفاق وتدميرها.

وتسود حالة من الهدوء النسبي الحذر، في قطاع غزة، منذ صباح أمس السبت، بعد أيام من التوتر، شهدت شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على غزة، وتعرض قواته لإطلاق قذائف من داخل القطاع.