وصف الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم، تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد بـ "غير المسؤولة ولا تصب في طريق المصالحة والوحدة الوطنية".
وأكد البريم في حديث خاص مع "فلسطين أونلاين"، أن حركته لن تتراجع عن أداء دورها في السعي إلى مصالحة وطنية شاملة.
وأوضح أن هدف رئيس السلطة محمود عباس من هذه الهجمة، هدم العلاقة مع الجميع، وما سينتُج عنه من انفصال سياسي يتبعه انفصال جغرافي.
وشدد على أن "سلطة رام الله تعمل على عكس رغبة الشعب الفلسطيني ومقاومته"، مستدلاً بذلك من الخطاب السياسي الفتحاوي المتأزم الذي يقوده الأحمد، وخطوات السلطة بقطع رواتب ومستحقات أهالي الشهداء والجرحى.
وكان الأحمد، كشف خلال كلمة له بمؤتمر "التحدي والصمود 2019" الذي نظّمه إقليم حركة فتح في جنين، أن عباس أصدر قراراً بعد جلوس حركته في أي اجتماع تحضره حركة الجهاد الإسلامي "لأنها لا تعترف بمنظمة التحرير".
وجاءت تصريحات الأحمد بعد لقاءات عدة أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الفصائل الفلسطينية منتصف الشهر الجاري في العاصمة الروسية موسكو.