منعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم السبت 4-1-2017 ، اعتصامًا دعا إليه حزب التحرير رفضًا لما وصفه بتمليكها "كنيسة المسكوبية" في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة لأملاك الكنائس الروسية "المسكوب"، باعتباره ملكًا يتبع وقف الصحابي تميم بن أوس الداري.
وأطلقت الأجهزة الأمنية القنابل الغازية في محيط مربعة "سبتة"، وأغلقت محيط الكنيسة في منطقة الجلدة، وحوّلتها إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وأعلنت المصادر الأمنية اعتقال نحو 10 من عناصر حزب التحرير، بعدما ضبطت بحوزتهم مواد قالت إنها "تحريضية"، في وقت أعلنت فيه وقف آليات وجرافات متوجهة إلى المسكوبية، واعتقال سائقيها.
كما أعلنت الأجهزة الأمنية دخول الوحدة الأمنية (101) إلى مدينة الخليل، للتدخل والسيطرة.
وفي بيان صادر عن الناطق الإعلامي لقوى الأمن أكّد أنّه لم يتقدم أي شخص بطلب خطي حسب القانون، وكما جرت العادة لإقامة أي نشاط أو تجمع احتجاجي بجوار كنيسة المسكوب المقامة منذ 100 عام.
وقال: "لذلك فإن إصرار بعض عناصر حزب التحرير على التجمع بشكل غير قانوني ومعارض للأن العام ومخالف لقرار مجلس نظار آل التميمي والقوى السياسية وممثلي العشائر والعائلات في المحافظة يعرض السلم الأهلي للخطر الشديد، والفتن الملعون موقظها".
وشدد على أنها لن تسمح ب"تعريض أمن المواطنين لأي خطر، وستحافظ على الأمن العام"، داعية الجميع إلى عدم الاقتراب من المنطقة العسكرية المحيطة بالكنيسة وإلى إشعار آخر.