قائمة الموقع

​إقامة خيمة تضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال

2017-02-04T11:41:42+02:00
خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي (ياسر فتحي)


أقامت لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية، اليوم السبت4-1-2017، خيمة اعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.

وأعلن متحدث باسم اللجنة خلال وقفة تضامنية تم تنظيمها أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن جدول الفعاليات لهذه الخيمة خلال هذا الأسبوع للتضامن مع الأسرى وذلك بمشاركة كافة الفئات والتوجهات الفلسطينية.

من جهته، حذر القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خالد البطش، في كلمة له خلال الوقفة من مواصلة مصلحة إدارة السجون الاعتداء على الأسرى في داخل السجون محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات

ودعا البطش جماهير الشعب الفلسطيني للتحرك من أجل الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق الأسرى في سجون الاحتلال

وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بإستراتيجية موحدة للإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال وإنهاء معاناتهم إلى الأبد.

من جانبه، دعا مدير عام وزارة شؤون الأسرى والمحررين في غزة، صابر أبو كرش، أبناء الشعب الفلسطيني لنصرة الأسرى بكل الوسائل المتاحة وإلى تصعيد الانتفاضة.

وقال أبو كرش خلال الوقفة التضامنية، لحركة "الأحرار"، اليوم السبت في مدينة غزة: "لن تنعم إسرائيل بالأمن ما لم ينعم به أسرانا".

ونفى أن تكون مصلحة السجون قد توصلت إلى أي اتفاق مع الأسرى لإنهاء حالة التوتر في سجني نفحة والنقب، مؤكدا أن مصلحة السجون تواصل هجمتها على الأسرى في السجنين لا سيما أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأكد أبو كرش تعرض الأسرى: محمود وأحمد نصار وخالد السلاوي للاعتداء المبرح من قبل جنود الاحتلال دون تقديم أي إسعافات لهم.

وطالب أبو كرش اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن يكون لها دور تجاه ما يتعرض له الأسرى من اعتداءات في سجون الاحتلال.

كما طالب مصر بالتدخل لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في صفقة التبادل الأخيرة وكذلك عقب إضراب الكرامة في أيار/ مايو 2012 كونها الراعية للاتفاقين.

من جهته، أكد مدير جمعية "واعد" للأسرى المحررين، عبد الله قنديل، لـ "قدس برس"، أن الهدف من إقامة هذه الخيمة هو تواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى على مدار الساعة حيث سيكون هناك جدول فعاليات موحدة.

وأوضح أن مؤسسات وشخصيات فلسطينية ونواب سيشاركون في فعاليات هذه الخيمة وذلك بالتزامن مع ما يتعرض له الأسرى من اعتداءات شبية يومية من قبل مصلحة السجون والتي كان آخرها الاعتداء على سجني "نفحة" و"النقب".

وقال: "يجب أن يعرف الأسرى في سجون الاحتلال أن كل الشعب الفلسطيني خلفهم في فعالياتهم ضد اعتداءات السجان عليهم ولن نسمح باستمرار ذلك".

وأضاف: "يجب أن تتسع الفعاليات المتضامنة مع الأسرى في كل الاتجاهات، كي يدرك الاحتلال أن خلفهم شعب يقف إلى جانبهم".

وكان أسيران فلسطينيان، قد تمكنا الأربعاء الماضي، من طعن ضابطيْن إسرائيلييْن يعملان كسجانيْن في سجني "نفحة"، و"النقبل" الصحراوييْن، في عمليتي منفردتيْن بآلات حاد.

ففي سجن "النقب" تمكّن الأسير محمود عمر نصار من قرية "مادما" جنوبي نابلس، من طعن ضابط إسرائيلي بـ "شفرة" وأصابه بجراح في وجهه، وذلك ردًا على إجراءات الاحتلال وممارساته القمعية ضد الأسرى.

كما قام الأسير خالد السيلاوي، كذلك بطعن أحد السجانين الإسرائيليين، ، احتجاجًا على عمليات التفتيش والإهانة التي يتعرض لها الأسرى في سجن "نفحة" الصحراوي (جنوب فلسطين المحتلة).

وتلا هاتين العمليتين توتر في السجنين واعتداء من قبل وحدات القمع الإسرائيلية على الأسرى وقمعهم وعزلهم.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني؛ بينهم 300 طفل وقاصر، و53 أسيرة؛ منهن 11 فتاة قاصراً، ونحو ألف معتقل مريض و10 أسرى يمكثون في العزل الانفرادي، و6 من أعضاء التشريعي الفلسطيني، و700 معتقل إداري، بالإضافة لـ 29 أسيرًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو.


اخبار ذات صلة