أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في بيت لحم خالد طافش، أن ما يجري في الضفة الغربية من اعتقالات سياسية وما يعقبها من تسليم الشباب للاحتلال؛ يمثل مأساة مركبة للأهالي.

وقال طافش في تصريح صحفي، الأربعاء: "إن الأهالي يعانون معاناة مزدوجة سواء من سياسة الاعتقال السياسي الموجعة أو انتهاكات الاحتلال"، مشددا على أن هذه الأوجاع تضرب الثبات على الأرض.

وأضاف طافش: "نعيش مأساة الاعتقال السياسي منذ ربع قرن وهي مأساة مقرفة تشمئز لها الأبدان، فموسى الخطيب ليس الأول ولن يكون الأخير"، لافتًا إلى أن ذلك يعطينا مؤشرًا واضحًا على أن السلطة لا تملك أمر نفسها وهي تقبع تحت الاحتلال.

وكان الاحتلال الإسرائيلي اعتقل قبل أيام الشاب موسى الخطيب وذلك بكمين أعد له على مفرق جبع بالضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية أن الخطيب اعتقل خلال عودته لمنزله حيث أفرج جهاز الأمن الوقائي في رام الله وسط الضفة عنه

ووصف طافش صوت الفصائل ومؤسسات حقوق الإنسان بأنه "خافت جدًا"، موضحًا أن دورهم لا يتعدى الاستنكار والتعليقات الباهتة "وهذا شيء لا يسمن ولا يغني من جوع".

ودعا طافش السلطة الفلسطينية لترك المواطن الفلسطيني للدفاع عن نفسه "وهو سيحتمل اعتقال الاحتلال له، لكنه حتمًا لا يحتمل أن ينتزع من بين أبنائه لأنه اعتقل من قبل السلطة".