فلسطين أون لاين

نشطاء أسطول الحرية: مستمرون بملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية

...
جانب من المؤتمر الصحفي في لندن
لندن / فلسطين أون لاين:

أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن ضحايا الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية عام 2010 مستمرون في مطالبتهم بملاحقة حكومة الاحتلال أمام العدالة الدولية.

وشددت اللجنة على أن محاولات الاحتلال تشويه صورة النشطاء الدوليين واتهامهم بالإرهاب، لن يعفي قادة الاحتلال من المسؤولية، "لأن هؤلاء النشطاء السلميون ما زالوا يعانون أثار الهجوم الوحشي على سفن كسر الحصار، ولن يقبلوا بمحاولات إسكاتهم عبر هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده محامي الضحايا "حاقان جموز" المكلف بمتابعة القضية من مؤسسة IHH التركية، في لندن اليوم الأربعاء، للحديث عن تطورات في قضيتهم المرفوعة لمحكمة الجنايات الدولية.

وفند المشاركون مزاعم الاحتلال المتكررة بحقهم، والتي كان أخرها نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي في وثيقة صادرة عن مؤسسة إسرائيلية زعمت أنهم "إرهابيون".

وشارك في المؤتمر، أربعة من النشطاء البريطانيون هم: لورا ستيوارت وأسامة قشوع والكسندرا فيليب وبافين ياكوب، وتحدثوا عن تجربتهم خلال هجوم جيش الاحتلال على سفينة "مافي مرمرة" التركية (إحدى سفن أسطول الحرية وقتلها جراء الهجوم عشرة متضامنين).

وقال قشوع إن "الإٍرهاب هو ما قامت به دولة الاحتلال"، مؤكدًا أنه وزملاءه النشطاء لم يمارسوا أي عنف ضد جنود الاحتلال رغم أنه كان بإمكانهم أن يفعلوا ذلك دفاعا عن أنفسهم، لكنهم آثروا عدم الرد بعنف على الهجوم الوحشي ضدهم.

من جهته، أكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار زاهر بيراوي أن هذه الاتهامات وغيرها تدفع النشطاء الدوليين للمزيد من بذل الجهد لكسر الحصار غير القانوني عن مليوني فلسطيني في غزة.

ونفذت قوات خاصة تابعة للاحتلال في مايو / 2010، هجومًا على سفينة "مافي مرمرة" التركية في المياة الدولية كانت في طريقها نحو قطاع غزة ما أدى لاستشهاد أكثر من عشرة نشطاء أتراك.