كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن توثيق فقدان 317 لاجئًا فلسطينيًّا منذ بدء أحداث الحرب في سورية، منهم 37 لاجئة فلسطينية.

وذكرت المجموعة في بيان لها أن أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك.

واتهم ناشطون الأمن السوري بخطف واعتقال اللاجئين الفلسطينيين، إما بداعي أن المفقود مطلوب للأمن السوري، أو من أجل مساومة ذوي المخطوف وطلب فدية مالية لإطلاق سراحه.

وفي سياق متصل، يوجد عدد كبير من المفقودين في سجون النظام السوري لا يزال الأمن يتكتم على مصيرهم أو أماكن اعتقالهم، وهذا ما أكدته شهادات مفرج عنهم من السجون السورية، وجود لاجئين فلسطينيين هم في عداد المفقودين داخل سجون النظام.

وأوضحت المجموعة أن الشاب الفلسطيني محمد عدنان طلال عموري (24 عامًا) فُقد منذ أربعة أشهر في ألمانيا، ولم يعلم عنه أي شيء حتى اللحظة، وهو من مواليد مخيم اليرموك 3/10/1994م، اضطر للهجرة إلى هولندا بسبب اندلاع الحرب في سورية، ثم غادرها إلى ألمانيا منذ سنة ونصف، وهو يعاني العديد من الأمراض.

وناشدت عائلته المنظمات والمؤسسات الدولية والإنسانية، ومن لديه معلومات عنه، المساعدة في الوصول إليه، ومعرفة مصيره، ومكان وجوده.