أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، أنه لم يجرِ التوقيع على أي بيانات حول لقاءات الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو، مضيفًا أن ما نشر من بيانات في وسائل الإعلام مسربة، وليست دقيقة، اعتراها "تلاعب" بعكس ما جرى الاتفاق عليه.
وقال بدران في تصريح خاص بصحيفة "فلسطين": إنه تم الاتفاق على إصدار بيان إعلامي وليس وثيقة للتوقيع، يتضمن الأفكار العامة المبحوثة، في ختام اللقاءات.
وأوضح أنه لم يكن هناك خوض في تفاصيل الحديث عن ملف المصالحة، على اعتبار أن التفاصيل لدى الراعي والوسيط الأساسي المصري، خاصة أن هناك حديثًا عن دعوة مصرية قريبة للفصائل لاستكمال الأمر في القاهرة.
وبين أن اللقاءات في موسكو ناقشت القضايا العامة، وتركز الموضوع السياسي حول "صفقة القرن" وضرورة رفضها، ووقوف روسيا إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقه في النضال والمقاومة، ورفض كل المحاولات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، ورفض الاتهامات الأمريكية للمقاومة بالإرهاب.
ولفت بدران إلى أنه جرى الحديث عن ضرورة الالتزام بالاتفاقيات الموقعة عام 2005 و2011 واتفاق المصالحة عام 2017، وموقف حماس من قضية القدس والدولة الفلسطينية المستقلة وحدود عام 1967، وهو موقف مثبت ومعلن وراسخ لدى حماس موجود في وثيقتها السياسية.
وانطلقت أمس حوارات حول مستجدات القضية الفلسطينية، في العاصمة الروسية موسكو بحضور وفود 10 فصائل فلسطينية.