قائمة الموقع

​بالمسامير والخيطان صنعن هداياهن

2019-02-12T12:47:12+02:00


غزة/ مريم الشوبكي:

على قطعة خشبية دهنتها باللون الأزرق الفاتح، دقت "آية فارس" المسامير الصغيرة لتشكل برج ايفل، ومن ثم أمسكت الخيطان السوداء وأخذت تلفها حول المسامير حتى اكتملت ملامح اللوحة وشعرت بفرحة إنجازها الذي تقوم به لأول مرة بعد يومين من التدريب.

فارس (12 عامًا) حبها للفنون وشغفها بتعلمه جعلاها تفضل أن تستثمر إجازتها في نهاية الفصل الدراسي الأول، بالالتحاق بدورة الرسم والفنون، ومنها استطاعت اتقان فن المسامير والخيطان.

تقول لـ"فسطين": "أطمح لتعلم أساسيات الرسم أكثر والتلوين أيضًا، لأتقن أكثر رسم اللوحات الزيتية والطبيعة".

واستغلت فارس إتقانها للوحات المسامير والتلوين بعمل لوحات خاصة بها، وكذلك صنع لوحات لتقديمها هدايا لأقاربها، وبالممارسة نمت موهبتها أكثر.

وتضيف: "سبب التحاقي بالدورة والدتي التي قرأت شغفي الواضح للرسم، وأكن لها كل الشكر لأنني استمتعت للغاية فيها؛ لأنني تعلمت شيئا أحبه".

وعلى الصعيد الشخصي، تؤكد فارس أن الالتحاق بالمخيم الفني غيّر من شخصيتها، حيث نسجت علاقات اجتماعية مع المشاركات في الدورة، وزادت من ثقتها بنفسها.

وتطمح إلى الالتحاق بكلية الفنون لصقل الموهبة بالعلم، وتحقيق حلمها بأن تصبح فنانة الكل يشير إليها بالبنان.

أما آلاء مهنا ذات 13 ربيعًا، فالتحقت بالمخيم الفني لأن فن المسامير والخيوط لفت انتباهها، وأحبت أن تعرف طريقته.

تقول مهنا: "أردت الجمع بين العلم والترفيه، أكيد في داخلي مواهب لا أعرفها، فمن خلال المخيم أردت اكتشافها وتنميتها، وبالفعل اكتشفت أنني بارعة في عمل لوحات بالخيطان والمسامير".

بينما اكتشفت لينا عبد العال أن صنع المجسمات يستهويها، لذا وجدت من المخيم الفني فرصة سانحة لتعلم أساسياته وإتقانه، وبعد ذلك صنع المجسمات بنفسها.

تقول عبد العال (12 عامًا) لـ"فلسطين": "تعلم طريقة صنع المجسمات سيفيدني على الصعيد الدراسي، لأني سأتمكن من صنعها بنفسي للمواد الدراسية التي تحتاج إلى ذلك كالعلوم والرياضيات".

اخبار ذات صلة