وصفت الجبهة الشعبية المؤتمر الوزاري الذي يُعقد في العاصمة البولندية وارسو في يومي 13 و14 فبراير الحالي برعاية الإدارة الأمريكية بأنه حلقة جديدة من حلقات التآمر على الشعب الفلسطيني.
وقالت الجبهة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن المؤتمر يهدف إلى الانقضاض على الحقوق الفلسطينية بمحاولة تمرير "صفقة القرن" باستهداف محور المقاومة والقوى الدولية التي تعاند السياسات الأمريكية في المستوى الدولي والإقليمي.
وشددت الجبهة على أن الحقوق والثوابت الفلسطينية ليست للبيع، ولن يتنازل الفلسطينيون عن ذرة تراب، وسيواجهون بإصرار المؤامرة الجديدة التي تحاول الإدارة الأمريكية تمريرها خدمة لـ(إسرائيل).
وأكدت أن الرد على مؤتمر وارسو وإفشال أهدافه العدوانية يتطلب إنجاح جهود استعادة الوحدة عبر إنجاز المصالحة وفقاً لما تم الاتفاق عليه وطنياً في القاهرة وبيروت، ودعوة السلطة لإنهاء اتفاق أوسلو الكارثي بشكل واضح ونهائي، وعدم المراهنة على العودة مرة أخرى إلى خيار المفاوضات، وسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني.
ودعت الشعبية إلى التصدي شعبيَّا ورسميَّا ودوليَّا حيثما أمكن لمخرجات لقاء وارسو وكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.