قال رئيس الهيئة العالمية لدعم غزة، عصام يوسف: إن وفودًا طبية تتجهز للقدوم إلى غزة، لتطوير القطاع الصحي والعمل على علاج جرحى مسيرات العودة، ومرضى قطاع غزة، ضمن قوافل أميال من الابتسامات.
وأوضح يوسف في حوار مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، أمس، أن قافلة أميال من الابتسامات تتجهز لتسيير قافلتها الـ 36 لقطاع غزة، تشمل وفودًا طبية من دولة الجزائر ودول أخرى، ستمكث في قطاع غزة، لإجراء عمليات جراحية، وتتواصل مع أطباء غزة لتأمين احتياجات القطاع الصحي.
وأكد مسؤول قافلة أميال من الابتسامات أن معاملات وأوراق القافلة التالية، قدمت إلى السلطات المصرية، مشيرًا إلى وجود تعاون ونقاش مع مصر حول تحسين الأوضاع الاقتصادية والطبية والتجارية في قطاع غزة.
وكشف يوسف عن توجهات مصرية لإقامة مستشفى ميداني مصري، وجلب أدوية إلى قطاع غزة، لافتًا إلى أن مصر ناقشت مع "أميال من الابتسامات" كيفية تخفيف أوضاع القطاع.
وقال: "هناك توجهات مصرية لافتتاح مستشفى ميداني طبي وبنوك مصرية في قطاع غزة، وإدخال معدات للمصانع التي دمرها الاحتلال"، منبهًا إلى ضرورة إنعاش تلك المصانع والعمل على تحريك عجلة اقتصاد قطاع غزة.
وأوضح أن نقاشًا جرى بين الهيئة الشعبية العالمية للدفاع عن غزة والسلطات التركية، للعمل على إرسال رجال أعمال ومصانع ومواد خام لتصنع في غزة وتصدر إلى دول مختلفة.
وأضاف: "هذا سيطور اقتصاد غزة، ولن يضر أحدًا، وسيصنع تغييرًا استراتيجيًّا هنا في قطاع غزة".
وأشار إلى أن قوافل "أميال من الابتسامات" شارك فيها منذ انطلاقتها نحو 3 آلاف متضامن عربي وأجنبي من جميع أنحاء العالم، مُنبهًا لوجود تجهيزين لإبحار سفن بحرية تضامنًا مع غزة، ولكسر حصارها غير الأخلاقي وغير الإنساني وغير القانوني.
وكشف يوسف عن وجود مؤسسات وهيئات وجهات قانونية تعمل مع الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، على ملاحقة قادة وجنود الاحتلال قانونيًّا، مشيرًا إلى أن شعار أميال من الابتسامات "نقل العالم لغزة وغزة إلى العالم".