حذرت دراسة أمريكية من أن النساء أكثر عرضة لتطوير بروتينات مدمرة في المخ تسبب مرض الزهايمر.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مستشفى ماساتشوستس العام التي أجرت الدراسة على ٣٠٠ من كبار السن، كان متوسط أعمارهم ٧٤ عاما، أن الرجال لديهم كمية أقل من بروتينات "تاو" و"البيتا إميلويد" التي تسبب هذه الحالة.
وأظهرت فحوصات التصوير المقطعي أن هذه البروتينات أكثر انتشارا بين النساء، حتى بين الأفراد الأصحاء.
وأظهرت النساء وجود البروتينات في منطقة من الدماغ أكثر من الرجال، والذي كان مرتبطا مع ترسبات كميات أكبر من صفائح البيتا إميلويد لدى الأفراد، وهي علامة أخرى من مرض ألزهايمر.
في السابق كان يعتقد أنه لا يوجد فرق في مستويات هذه البروتينات أو "المؤشرات الحيوية" لدى الرجال والنساء المصابين بمرض الزهايمر، ويعتقد أن ذلك يعود إلى تركيز الحملات الصحية بإصابة الرجال بأمراض القلب في سن صغيرة وإهمالها عوامل الخطر التي قد تهاجم النساء.
وفي الوقت نفسه، يعاني عدد أكبر من النساء من الاكتئاب -الذي يرتبط بظهور مرض الزهايمر- كما تم ربط إزالة المبيضين ومضاعفات الحمل بالهبوط المعرفي مع تقدم العمر.
