استشهد الأسير فارس بارود من سكان قطاع غزة، مساء أمس، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية،نتيجة الإهمال الطبي.

وذكر مكتب إعلام الأسرى في بيان وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، أن استشهاد الأسير بارود (51 عامًا) جاء بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي من إدارة السجون.

وأفادت مصادر إعلامية أن حالة من التوتر والغليان تسود كافة السجون بعد استشهاد الأسير بارود، ما أدى لإغلاق كافة الأقسام في سجون الاحتلال احتجاجا على استشهاده.

بدورها حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إدارة سجن "ريمون" وحكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق أسرانا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 218 شهيد.

ويشار إلى أن بارود معتقل منذ العام 1991، بتهمة تنفيذ عملية فدائية أدت لمقتل مستوطن حكم على إثرها بالسجن المؤبد.

وحسبما قال "إعلام الأسرى" فإن والدة بارود فقدت بصرها بعدما منعتها إدارة السجون زيارة نجلها نتيجة مشادة كلامية مع السجان، وتوفيت في العام 2017 بعد حرمان لأكثر من 15 عام من الزيارة.