أكد رئيس نقابة خدمات الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر هارون الريماوي، عزم النقابة الشروع في خطوات تصعيدية ضد إدارة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني؛ لتحقيق سلسلة من الحقوق النقابية.
وذكر الريماوي لصحيفة "فلسطين"، أن هناك 300 موظف في جمعية الهلال الأحمر، و35 إلى 40 مركبة إسعاف لها حقوق تماطل إدارة الهلال الأحمر (الضفة الغربية) في تلبيتها منذ أكثر من أربع سنوات.
وأوضح الريماوي أن مطالب النقابة تتمثل بتحقيق: قانون الخدمة المدنية الذي طبق بنسبة 60% ونطالب باستكمال تطبيقه أسوة بباقي الموظفين، كالإجازات المرضية، والمواصلات وغيرهما.
وبين أنه يتم التعامل مع المسعفين بمبلغ مقطوع لا يتلاءم مع طبيعة المواصلات التي يدفعها الموظف، مشيرا إلى أن إدارة الجمعية أغلقت عدة مراكز إسعاف في بلدة خاراس بالخليل، ومركز بيت فوريك بنابلس، وقلصت مناوبات مركز بيرزيت إلى الفترة المسائية.
وأضاف أن الفعاليات النقابية ليس لها أية تداعيات على المرضى، فالحالات الطارئة والأحداث الميدانية لا يجري عليها أية فعاليات، مشددا في الوقت ذاته، على ضرورة تلبية حقوق الموظفين.
وطالب بتطبيق قانون الخدمة المدنية كما هو الحال في الوظيفة العمومية أو تطبيققانون العمل والعمال، مستدركا: "توجهنا بكتب رسمية للمحافظين والجمعيات الإنسانية والحقوقية نشرح فيها دوافعنا ومطالبنا، فمن حق العاملين في جمعية الهلال الأحمر أن يكون لديهم الأمان الوظيفي وهم الذين يضحون بأرواحهم لإنقاذ الجرحى والمواطنين".
يذكر أن نقابة خدمات الإسعاف والطوارئ، نفذت، أمس، اعتصاما من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الثانية ظهر أمام المقر العام للجمعية بمدينة البيرة.