كشف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف، عن إجراء السلطات المصرية حوارًا مع مسؤولي قافلة أميال من الابتسامات؛ لتحسين الأوضاع التجارية والاقتصادية في قطاع غزة.
وقال يوسف لصحيفة "فلسطين": إن الأشقاء المصريين تحدثوا عن كيفية تحسين الأوضاع في قطاع غزة، والتنسيق معهم لإدخال وفود تضامنية، مؤكدًا وجود توجهات مصرية سيكون لها آثار إيجابية على القطاع.
وأوضح أن السلطات المصرية متوجهة نحو إقامة مستشفى ميداني مصري، وفتح بنوك مصرية في قطاع غزة.
وبين مسؤول قوافل أميال من الابتسامات أنهم يقومون على تطوير العلاقات التجارية وإدخال البضائع والبترول والغاز إلى قطاع غزة، لافتًا إلى أن القوافل سهلت إدخال مواد البناء وأصناف أخرى لغزة.
وأضاف: "ما كنا نحلم به سابقا يتحقق اليوم، وهذا إنجاز لتضحيات شعبنا الفلسطيني في مسيرة العودة وكسر الحصار وغيرها"، آملًا "أن تتطور العلاقات بين الأشقاء في مصر وفلسطين إلى أكثر فاعلية".
وأردف: "واقع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي غير الأخلاقي وغير الإنساني وغير القانوني صعب جدا، لكن إرادة شعبنا الفلسطيني كانت دائما فوق إرادة المحتل، وتصنع التحدي والصمود".
كما كشف يوسف عن وجود مؤسسات وجهات قانونية تعمل مع الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، لملاحقة قادة الاحتلال قانونيا، مؤكدا أن الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 13 عاما غير أخلاقي وغير إنساني وغير قانوني.
وأوضح أنهم قدموا للسلطات المصرية كشوفا لمتضامنين سيزورون قطاع غزة، قائلا: "قدمنا الكشوفات لمصر ووعدونا بالرد عليها خلال أيام، وما زالت لدينا تجهيزات لتسيير قوافل جديدة من أميال من الابتسامات".
وحول التضامن مع غزة عبر سفن الحرية، ذكر أن "تحالف أسطول الحرية يستمر في تجهيزات مع جهات أوروبية مختلفة لإبحار أعمال مرادفة كما كان في السابق"، مؤكدا أن "الجهد لا يزال قائما، وما زلنا نجتهد في تفعيله وإيجاد السبل الميسرة له".