قائمة الموقع

​"سنة جديدة ونفس جديد".. حملة للتوعية بمرض الانسداد الرئوي

2019-02-05T18:53:31+02:00

يعد مرض الانسداد الرئوي من الأمراض المنتشرة بكثرة في أوساط المدخنين، حيث يعد التدخين هو السبب الأول والرئيس للإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى الدخان والملوثات البيئية المنتشرة في الجو.

الإغاثة الطبية أطلقت حملة "سنة جديدة ونفس جديد" مع بداية العام الحالي لتوعية المواطنين في قطاع غزة بخطورة هذا المرض وتجنب مسبباته التي من أهمها التدخين، حيث تشير الدراسات إلى أن 90% من المصابين بهذا المرض هم من المدخنين.

الدكتورة المشرفة على الحملة فاطمة حمدان، أوضحت أن الهدف من الحملة التوعية بمرض الانسداد الرئوي المزمن، ولها أنشطة عدة، أولها كان إطلاق هاشتاق له علاقة بهذا المرض منذ ليلة رأس السنة.

وقالت في حديث لـ"فلسطين":" إن مرض الانسداد الرئوي سيكون السبب الثالث للوفاة خلال 2030 حسب توقعات المؤسسات الصحية الدولية"، لافتةً إلى أن داء الانسداد الرئوي المزمن هو مرض التهاب مزمن في الرئة يعيق تدفق الهواء من الرئتين".

وأضافت حمدان أن "أعراض هذا المرض الرئيسة: مشاكل في التنفس، وسعال، وتكوّن مخاط (البلغم)، وإصدار صفير"، مشيرة إلى أن هذا المرض يحدث عند التعرُّض طويل المدى للغازات المهيجة أو المواد الجسيمائية العالقة، وغالبًا ما تصدر من دخان السجائر.

وبينت أن تشخيص المرض أمر سهل، حيث يوجد في الإغاثة الطبية جهاز للفحص، ولا يستغرق الأمر أكثر من خمس دقائق"، مستدركة:" ولكن هناك أعراض له يمكن أن يلاحظها الإنسان على نفسه قد تكون بداية لهذا المرض، مثل: الكحة المستمرة، وخروج بلغم مع الكحة، وصوت في الصدر عند التنفس، بالإضافة إلى ضيق في النفس، وضعف في المناعة بعد ذلك".

وأردفت حمدان أن "تجاهل الإنسان هذا المرض يمكن أن يؤدي إلى توابع قاسية على صحته، حيث يمكن أن يتوقف التنفس في المراحل الأخيرة عنده، كما يمكن أن يصاب بضعف الدورة الدموية التي قد تصل إلى حصول غيبوبة".

وذكرت أن الحملة استهدفت العديد من المناطق في قطاع غزة خاصة بين المدخنين والمناطق التي يستعمل فيها الحطب في الطبخ، الذي يزيد من تعرض النساء والرجال إلى الدخان الصادر من عملية الحرق.

وأوضحت أنه أجريت لقاءات ومحاضرات بالتعاون مع وزارة الصحة في مؤسسات عدة، حيث استهدفت السيدات والرجال بها"، لافتة إلى أن الرجال أكثرهم مدخنون، ولكن النساء يكنّ مدخنات سلبيات ومتضررات من التدخين.

وأضافت:" كما عملنا مجسما عبارة عن شخصين، واحد مدخن والآخر لا، والمجسم وُضع في مستشفى الشفاء وفي جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية، وغيرها من المراكز الصحية"، مبينة أن الناس كانوا يلاحظون يوميًا كيف كانت تتغير رئة المدخن عن غير المدخن.

اخبار ذات صلة