دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التجمع الديمقراطي الفلسطيني إلى موقف موحد، لقطعالطريق على مشروع تشكيل حكومة جديدة دعت إليها اللجنة المركزية لحركة "فتح".
وقالت الجبهة في بيان اليوم الإثنين: "إن الدعوة لحكومة جديدة ليست الآن أولوية وطنية، توفر الشروط الضرورية لمواجهة التحديات والاستحقاقات السياسية؛ لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، وإسقاط صفقة القرن، ومقاومة الاحتلال والاستيطان".
وأضافت الجبهة: "إن حكومة السلطة هي مجرد جهاز إداري تنفيذي، مهمته توفير الخدمات وإدارة الحياة اليومية لشعبنا في مناطق الاحتلال، ولا تملك سلطة وإمكانية اتخاذ القرار السياسي، ورسم الإستراتيجيات والسياسات الكبرى الضرورية لاستئناف مسيرة النضال وتحقيق الحقوق الوطنية لشعبنا".
ورأت الجبهة أن المطلوب الآن طي صفحة "حكومة فتح"، وعدم التلهي بالقضايا الجانبية، والتفرغ لحل القضايا السياسية والإستراتيجية الكبرى، الأمر الذي يتطلب تنظيم حوار وطني شامل، عبر هيئة تفعيل وتطوير (م.ت.ف)، للتوافق على إستراتيجية وطنية.
وختمت الجبهة الديمقراطية بدعوتها التجمع الديمقراطي الفلسطيني لتأكيد موقعه السياسي والجماهيري والوطني، في محطة سياسية شديدة الأهمية وشديدة الخطورة.
و"التجمع الديمقراطي الفلسطيني" إطار يضم قوى مجتمعية وشخصيات ناشطة، وفعاليات سياسية تقدمية وديمقراطية ويسارية، وخمسة من فصائل العمل الوطني اليسارية والديمقراطية الفاعلة الناشطة في (م.ت.ف).