أعلنت المحكمة الانتخابية العليا في السلفادور الإثنين فوز نايب بوكيلي الفلسطيني الأصل بانتخابات الرئاسة في البلاد، وفق نتائج أولية.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن المحكمة أن بوكيلي حل في المركز الأول إثر حصوله على 54 من المائة، بعد فرز نحو 90 من المائة من الأصوات، في حين حصل كارلوس كاليخاس أشرس منافسي بوكيلي على 32 من المائة من الأصوات.

ووفق إفادة المصدر نفسه إن بوكيلي تخطى نسبة الـ50 من المائة من الأصوات المطلوبة لتفادي جولة إعادة في آذار (مارس) المقبل.

وقبل إعلان تلك النتائج أعلن بوكيلي بالفعل فوزه في الانتخابات، قائلًا: "نحن على ثقة كاملة بفوزنا في الرئاسة، لقد فزنا من الجولة الأولى"، حسب ما ذكر المصدر نفسه.

ومن شأن فوز بوكيلي أن ينهي عقودًا من سيطرة حزب "جبهة فارابوندو مارتي" اليساري، ومنافسه المحافظ حزب "التحالف الوطني الجمهوري"، على مقاليد السلطة التي تبادلاها منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1992م.

وكانت استطلاعات الرأي قد أشارت إلى أن نصف الناخبين سيصوتون لبوكيلي؛ من أجل كسر دوامة عنف العصابات المسلحة والبؤس.

وتنافس في الانتخابات التي أجريت الأحد أربعة مرشحين تعهدوا جميعًا بالقضاء على الفساد وعنف العصابات، وتوفير فرص عمل.

والسلفادور واحدة من أكثر دول العالم التي تعاني انتشار أعمال العنف والجريمة، حسب تقارير دولية.