عد سامي أبو زهري عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية، والناطق باسم حركة حماس رفض كبرى فصائل منظمة التحرير المشارَكة في حكومة فتح خطوة صحيحة.
وقال في تغريدة له على حسابه في تويتر: "هي خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف سياسة التفرد، وتأكيد أنه لا خيار إلا الشراكة والتوافق الوطني".
وأعلنت السلطة الثلاثاء الماضي (29 يناير) موافقة رئيسها محمود عباس على استقالة حكومة الحمد الله، وتكليفه لها بتسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة مكونة من فصائل منظمة التحرير ثم التحضير لانتخابات تشريعية جديدة.
ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة منذ منتصف حزيران (يونيو) 2007م، في أعقاب فوز حركة حماس بالانتخابات البرلمانية الفلسطينية بالأغلبية.