وثّق مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني و "الإسرائيلي"، هدم آليات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، 19 منشأة فلسطينية في الأراضي المحتلة؛ خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي.

وأفاد المركز في بيان له اليوم السبت، بأن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم عشرات المنشآت السكنية والتجارية في الأراضي المحتلة، وهدمت 19 منشأة في الضفة الغربية والقدس المحتلة وضواحيها.

وأشار إلى مصادقة الاحتلال على بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مستوطنات الضفة المحتلة بعد مصادرة وتجريف أراضٍ فلسطينية وشق طرق استيطانية.

وعدَّ المركز الانتهاكات الاستيطانية في يناير الماضي، موضحاً أنها بلغت قرابة الـ 26 انتهاكا.

وصرّح بأن سلطات الاحتلال واصلت سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي.

ولفت النظر إلى أن إجراءات الاحتلال طالت منشآت تعود لفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948، وذلك ضمن سياستها التنكيلية بهم بهدف تهجيرهم، وكذلك هدم قرية العراقيب للمرة الـ 138 على التوالي.

وقال مدير مركز القدس، عماد أبو عواد، إنه المنظومة اليمينية الاستيطانية لم تعد الوحيدة التي تبحث عن مجد تمديد الاستيطان وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، بل باتت صفة تُميز أحزاب المركز الإسرائيلي، التي تريد ذلك ضمن ترتيبات مع الفلسطينيين.

وأردف: "كتلة المستوطنين في الضفة، تحديدًا تلك الانتخابية، أصبحت تُشكل 10 في المائة من الصوت الانتخابي، الأمر الذي جعل استرضاءها يكون بالكثير من العمل الاستيطاني ومشاريع البُنى التحتية، أمرًا لافتًا، وعملًا دؤوبًا لحكومة الاحتلال".