أطلق مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس، إصداره الرابع عشر المختص باللاجئين الفلسطينيين، وهو تقريره السنوي الخامس حول أداء "أونروا" في عام 2018،بعنوان: أزمة "أونروا وانعكاسها على واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".

وخلص التقرير، اليوم الإثنين، إلى أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تزداد وتتعمق يوماً بعد يوم، وأن هذه المعاناة على الصعيد الصحي والتعليمي والاقتصادي والاجتماعي ليست وليدة تصاعد أزمة "أونروا"، خصوصا بعد وقف المساعدات الأمريكية للوكالة أخيراً، بل هناك عوامل أخرى أدّت إلى تفاقم الوضع المتدهور للاجئين، كسياسة الدولة المضيفة تجاه اللاجئ الفلسطيني، وتراجع دور منظمة التحرير.

وطالب التقرير بالتمسك بوكالة "أونروا" كونها الشاهد الدولي على جريمة النكبة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتكثيف التواصل مع إدارتها وطواقم عملها من أجل المساعدة في إيجاد حلول سريعة لأزمتها.

ودعا التقرير المجتمع الدولي، بما فيه الدول العربية، بالإيفاء بالتزاماته تجاه موازنة "أونروا"، وعدم إعفاء المجتمع الدولي من مسؤولياته التاريخية تجاه اللاجئين و"أونروا"، بالإضافة إلى توسيع التواصل السياسي والدبلوماسي والحراك الشعبي على المستويات كافة، للوصول إلى وقف التدهور الحاصل في الوكالة.