شيّع مئات المواطنين الفلسطينيين، ظهر اليوم السبت، ثلاثة شهداء في مدينتيْ جنين ورام الله (بالضفة الغربية) وقطاع غزة، استشهدوا جراء إصابتهم برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات أو استهداف مباشر.
والشهداء هم، حمدان العارضة (60 عامًا) من بلدة عرابة جنوبي غرب مدينة جنين، والطفل أيمن حامد (16 عامًا) من بلدة سلواد شمال شرقي رام الله، بالإضافة إلى إيهاب عابد (25 عامًا) من قطاع غزة.
وندّد المشاركون، خلال تشييع الجثامين، بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وإعدام الفلسطينيين بالرصاص بشكل متعمد، وهتفوا بشعارات وطنية ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
وكان الشهيد العارضة، قد استشهد برصاص الاحتلال قرب مدخل البيرة الشمالي الملاصقة لمدينة رام الله (شمال القدس المحتلة) في الـ 13 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2018، حيث زعم الاحتلال محاولته تنفيذ عملية دهس استهدفت جنوده، ما أدى لإصابة أحدهم بجروح طفيفة.
واحتجز جثمانه منذ ذلك الحين، وحتى يوم أمس الجمعة، حيث تسلم ذووه جتمانه على حاجز "سالم" العسكري التابع لقوات الاحتلال قرب جنين.
وبينما استشهد الطفل حامد، عصر أمس، بزعم قيامه برشق حجارة تجاه مركبات الاحتلال على شارع "60" الاستيطاني قرب بلدة سلواد شمالي شرق رام الله بالضفة المحتلة.
أما الشاب عابد فقد استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس خلال مشاركته في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.