الفراولة من النباتات الشتوية بامتياز، ويشتهر قطاع غزة بتصديرها للدول الأوروبية والعربية، حيث تمتاز بجودتها العالية، ومنذ القدم كانت الجدات يصنعن مربى الفراولة كأحد مكونات المونة للبيت الفلسطينية والتي يبقى على مدار العام.
وتتعدد استخدامات الفراولة في صنع العصائر، والحلويات أيضًا، وتبين الشيف سمر النباهين أن الفراولة يسهل صنع العصير منها مضافًا له اللبن الزبادي والسكر والفانيلا، ويمكن إضافة الموز للفراولة مع السكر والقليل من الماء.
ولفتت النباهين لـ"فلسطين" إلى أن الفراولة يصنع منها المربى الذي يدخل في صنع كثير من الحلويات المبروشة، والبيتي فور، وتزيين الكيك، والتشيز كيك، والسويسرول، والتارت.
وذكرت أن مقادير المربى تتكون من كيلو فراولة تغسل ويقطع الجزء الأخضر منها، وتوضع في إناء حبات صحيحة مضافًا إليها 700 جرام من السكر، وتوضع في الثلاجة يوم كامل حتى تخرج كل عصارتها، ومن ثم توضع في طنجرة على النار حتى تغلي ومن ثم تبقى ثلث ساعة حتى 25 دقيقة على نار هادئة.
وأشارت النباهين إلى أنه بعد نضوج الفراولة يضاف إليها عصير ليمون ليشد قوامها ويتماسك، ومن ثم توضع في علب زجاجية معقمة -عرضت للبخار- من قبل، ومن ثم يتم وضع المربى وهو دافئ فيها وحتى لا تبقى فراغًا في العلبة ويخرج كل الهواء الذي بداخلها الذي يفسدها.
ولفتت إلى أنه تُعبَّأ العلب حتى آخرها ونغطيها بكيس نايلون، أو وضع القليل من الزيت النباتي الذي يحفظها من التعفن، ومن ثم يتم قلب العلبة لثاني يوم، ومن ثم يتم وضعها في خزانات المطبخ بحيث تكون في مكان مظلم وجاف وبارد بعيد عن حرارة الطبخ.
