طالبت الحكومة اليمنية، بضرورة إعلان خطة زمنية لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة الساحلية، من أجل تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية اليمني خالد اليماني، في لقاءين منفصلين، مع كل من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حسب ما نشرت وكالة سبأ اليمنية، السبت.
وتطرق اليماني إلى مستجدات تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة والأسرى ورفع الحصار عن تعز، مستعرضًا الجهود التي يبذلها الفريق الحكومي في "تعامله الإيجابي" مع لجنة التنسيق وإعادة الانتشار مقابل "تعنت" مليشيا الحوثي في تنفيذ الاتفاقية.
وشدد على موقف الحكومة من أهمية إعلان خطة زمنية لإعادة الانتشار في الحديدة، والالتزام بوقف إطلاق النار والتوقف عن حفر الخنادق والتحصينات العسكرية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من قبل الحوثيين.
وفي لقاء اليماني مع المسؤولة الأممية، تم التأكيد على أهمية الإسراع بإنجاز خطوات تنفيذية مزمنة وملموسة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم لما من شأنه المحافظة على المسار السياسي الذي تم استئنافه خلال مشاورات السويد، حسب المصدر.
من جهته، أكد وزير الخارجية الكويتي، على ثبات موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية الشرعية، معربًا عن أمله بأن يتجاوز الشعب اليمني الأزمة.
وكانت مشاورات السلام اليمنية في ستوكهولم (6 - 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018)، توصلت لاتفاق يقضي بتبادل أكثر من 16 ألف أسير من الجانبينَ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، ووقف إطلاق النار والانسحاب من الحديدة (غرب) في غضون 21 يوماً من التوصل للاتفاق، والتهدئة في تعز، غير أن ذلك لم يتم بعد.
