قائمة الموقع

البندورة غالية بس البدائل كتيرة

2019-01-25T17:14:48+02:00

في الشتاء غالبًا يرتفع سعر البندورة، إما لزيادة تصديرها أو لتغيير مواسم الحصاد الزراعي، ونتيجة لعدم احتمال البندورة تغييرات الطقس، مثلًا؛ فتقع ربة المنزل في حيرة من أمرها، إذ كيف لها أن تستغني عن البندورة في طبخاتها أو عن طبق السلطة؟

"فلسطين" استطلعت آراء عدد من ربات البيوت لتعرف منهن كيف يمكن لهن تمرير أوقات غلاء البندورة، وطهو الطعام دون أي مشاكل، وختمت بنصيحة خبيرة في شؤون الأسرة والتدبير المنزلي، والتفاصيل في السياق التالي:

صلصة أو طحينة أو لبن

سهاد فروانة تقول: "ننشف البندورة في الصيف تحت الشمس، ونحفظها لوقت الحاجة"، مشيرة إلى أن هذه طريقة الجدات لتموين المواد الغذائية في غير مواسمها أو لوقت الحاجة.

وسها صادق تلفت إلى أنها استغنت عن السلطة الخضراء، ولكن لبعض الطبخات التي تحتاج إلى بندورة تشتري ما يعادل أقل من كيلوجرام، وتكمل الطبخة باستخدام الصلصة، مبينة أنها تستغني عن كل ما هو غالٍ بما يكون سعره "ع قد الإيد".

أما خلود عيسى فتشير إلى أن السلطة يمكن صنعها بحبة بندورة فقط، وأما طبخات الشتاء فيمكن الاستغناء عن البندورة فيها، كالحماصيص، والبصارة، والسماقية، والملفوف، والقلقاس، وشوربة الخضار، والمسخن، والأرز.

بدورها تقول أم أحمد المصري: "عوضًا عن السلطة يمكن استخدام اللبن مطريًا للطعام، وصلصة البندورة لتسبيك الطبيخ"، مبينة أنه في الشتاء يمكن صنع المحاشي التي يمكن الاستغناء عن البندورة فيها، وتطبخ بالليمون، وأيضًا المعجنات مصحوبة بالشوربات.

وتفيد دينا الحرتاني أنه يمكن تخزين البندورة وقت رخص سعرها بتجميد عصيرها، أو غسلها وتجميدها كما هي، وتقسيمها إلى أكلات مجمدة حسب الحاجة، متابعة: "بعد إخراجها من المجمد (الفريزر) توضع بمياه مغلاة مباشرة لتحتفظ بقيمتها، وتعصر".

أم حسام تقول: "بديل البندورة الصلصة، وبديل الليمون ملح الليمون، ويمكن تنشيف البقدونس والنعناع والملوخية لوقت الحاجة"، وتؤيدها أم مؤمن؛ فالأكلات التي تحتاج إلى البندورة يمكن طبخها بالطحينة أو الليمون أو اللبن أو صلصة البندورة.

وتشير عطاف أبو الرب إلى أنه يمكن التفنن بإعداد طبق السلطة، فالخس والملفوف –مثلًا- سعرهما مناسب الآن، وممتازان للسلطات، مبينة أنها وقت رخص البندورة جمدت منها بعض الثمار، ونشّفت ثمارًا أخرى، ويمكن التركيز على الأكلات الشتوية والبقوليات والطبخ باللبن.

أما ابتسام حمدان فتقول: "يمكن إعداد سلطة بالجرادة الخضراء والفلفل واللبن، ويمكن إعداد سلطات باللبن والطحينة، ويمكن التقليل من البصل وقت غلائه في الطعام، والبندورة في الطبخات يمكن استبدال بها الصلصة"، لافتة إلى أنها تجمد البندورة لوقت الحاجة في أثناء رخص أسعارها.

خطط المصروفات مهمة

أخيرًا تقول الخبيرة في شؤون الأسرة والتدبير المنزلي نجلاء الغلاييني: "إنه على ربة المنزل وضع خطة لمصروفاتها الأسبوعية والشهرية، خاصة المواد الغذائية والفواكه واللحوم والدواجن، وعند النزول إلى السوق تعطي الأولوية هذه القائمة، وفق عدد أفراد الأسرة واستهلاكهم الأسبوعي، والأخذ في الحسبان انقطاع التيار الكهربائي".

وتذكر الغلاييني لصحيفة "فلسطين" أنه لابد من شراء الكمية المناسبة أسبوعيًّا لا أكثر، مشيرة إلى أن البندورة من الخضار الأساسية، إما للطهي أو السلطة.

وتستدرك: "ولكن في الشتاء تنتشر الخضار الورقية، وهي أقل سعرًا من البندورة كالخس والجرجير، فلماذا لا نحفظ هذه الخضروات، ونضعها في السلطات وبجوار الوجبات بدلًا من البندورة؟"، مبينة أن أزمة البندورة مؤقتة، نتيجة لحالة الطقس، وكمية التصدير الكبيرة، وتغيير مواسم الحصاد الزراعي.

وتشير الغلاييني إلى أن أغلب السيدات يفضلن استخدام البندورة الطازجة في إعداد الطعام، متابعة: "لكن في وقت الغلاء يمكن أن تستغني عنها بصلصة البندورة المعلبة، مع مراعاة الاختيار الجيد للصلصة؛ فلا تكون العلبة مضروبة أو يتكون عليها الصدأ، ويكون حجمها مناسبًا للاستهلاك المنزلي فلا تبقى في الثلاجة أوقاتًا طويلة؛ لتجنب مضار المواد الحافظة".

وتبين أن بعض الطبخات يمكن الاستغناء عن البندورة فيها، وطهيها باللبن أو الليمون أو الطحينة أو مرقتها الخاصة، مكملة: "وفي السلطة نميل إلى استخدام الخضار الورقية أكثر، ويمكن إضافة البندورة لونًا وشكلًا دون الإكثار منها".

وبالحديث عن حفظ البندورة تقول: "يمكن حفظها في مكان أو علبة لا توجد فيها رطوبة، أو في أكياس الخيش والقماش، أو أكياس البلاستيك لحفظ الملابس (البلاستيك المقوى)، وبذلك تحفظ مدة أطول وتبقى بعافيتها".

وتختم الغلاييني: "يفضل شراء البندورة من محال الخضار لا "السوبرماركت"، لأن محال الخضار تعطي سعرًا أفضل وثمارًا طازجة أكثر، ومن السهل أن يعطي بائع الخضار خصمًا على سلة الخضار المشتراة دفعة واحدة".

اخبار ذات صلة