قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية إن حركة حماس ردت المنحة القطرية الثالثة أمس الخميس كان ردًا على سلوك الاحتلال ونتنياهو، وليس ردًا على قطر التي لا زالت تمد يدها لشعبنا الفلسطيني.
وأوضح الحية في تصريح صحفي لفضائية الأقصى أن رسالتنا من رد المنحة القطرية لنتنياهو: إذا كان التلكؤ في إيصال أحد بنود التفاهمات بغزة سيعطيك مقاعد أكثر فسنرى من الذي سيعطيك مقاعد أكثر، التلكؤ في التفاهمات أم الاستجابة لها.
وأضاف: سنرى هل سلوك نتنياهو وانصياعه تلبية لرغبات الناخب الإسرائيلي والمتنطعين ستعطيه مقاعد جديدة أم ستسقطه في الانتخابات.
وأكد الحية أن جماهير شعبنا الفلسطيني في الجمعة الـ 44 لمسيرات العودة وكسر الحصار مصممة على إنهاء الحصار رغم أنف الاحتلال، ورغم أنف من يشدد الحصار.
وتابع: الاحتلال استجاب ولجأ لإبرام التفاهمات مع المقاومة الفلسطينية كشكل من اشكال كسر الحصار وتلبية لمطالب مسيرات العودة، ويوم أن شعرنا أن الاحتلال يتلكأ ويحاول أن يجعل من بعض بنود هذه التفاهمات حالة من الابتزاز لشعبنا استجابة لمتطلبات الناخب الصهيوني ردننا المنحة الثالثة القطرية في وجهه.
وجدد الحية التأكيد أن قطر مرحب بها، فهي التي مدت ولا زالت تمد يدها لشعبنا الفلسطيني، وما أعلنه السفير العمادي اليوم يؤكد الدور القطري المتواصل الذي يحرص على تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني.