بدأ مواطنون، الجمعة، بالتوافد نحو الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ للمشاركة بفعاليات مسيرات "العودة وكسر الحصار" السلمية.
وتوافد المواطنون نحو الحدود الشرقية للقطاع حاملين الأعلام الفلسطينية.
وأطلقت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، على الجمعة الـ 44 للتظاهرات السلمية، اسم "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر".
ودعت الهيئة، في بيان، أهالي غزة للمشاركة في فعاليات مسيرات "العودة" على طول السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة عام 1948.
وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي من تواجده، الجمعة، على امتداد حدود قطاع غزة استعدادا لمواجهات مع الفلسطينيين، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن القرار جاء بعد رفض حركة حماس، الخميس، تلقي أموال المنحة القطرية بشروط الاحتلال الإسرائيلي.
ومساء الخميس، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، السماح بنقل منحة مالية، تقدمها قطر لقطاع غزة، بالتزامن مع قرار "حماس"، رفض استقبالها.
وأعلنت "حماس"، وعلى لسان خليل الحية، نائب رئيسها في قطاع غزة، الخميس، رفضها استقبال المنحة المالية، ردا على "سلوك" حكومة الاحتلال، ومحاولتها "التملص من تفاهمات التهدئة".
وقال الحية، في مؤتمر صحفي بغزة: "نرفض استقبال المنحة القطرية الثالثة، ردا على سلوك الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولته ابتزاز شعبنا، والتملص من تفاهمات التهدئة التي رعتها مصر وقطر والأمم المتحدة".
وكانت حكومة الاحتلال، قررت، قبل نحو 3 أسابيع، وللمرة الثانية، وقف تحويل المنحة القطرية، ردا على ما قالت إنها "أعمال عنف" وقعت قرب المنطقة الحدودية للقطاع.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2018، قررت قطر تقديم دعم لقطاع غزة، بقيمة 150 مليون دولار، كمساعدات إنسانية عاجلة، للتخفيف من تفاقم المأساة الإنسانية في القطاع.
ويشارك فلسطينيون في المسيرات السلمية قرب السياج الفاصل شرق غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.