ذكر موقع "والا" العبري أن تسلسل الأحداث على جبهة قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة وردود جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا يمكن عزلها عن الأجواء الانتخابية المحمومة التي تشهدها الساحة السياسية في دولة الاحتلال.
وبين الموقع أن الأوضاع في قطاع غزة سيئة للغاية وأنه سيكون لهذا الوضع تداعيات مباشرة على الجبهة الداخلية في (إسرائيل)، وخاصة خلال فترة الانتخابات.
وأوضح أن هذا يستوجب على رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الجديد أفيف كوخافي، أن يسأل نفسه هل سيسمح بمواصلة الاحتكاكات على السياج الأمني وترك الأمور في غزة قابلة للانفجار في أية لحظة أم أنه يتبنى وجهة نظر أخرى.
وأضاف الموقع أنه "يتوجب التوصل إلى صيغة لتهدئة الأوضاع وبلورة خطوط عريضة على الجبهة على خلفية الرغبة في إدخال ملايين الدولارات عاجلاً أم آجلاً للقطاع".
وبين أنه كلما اقترب موعد الانتخابات الإسرائيلية فستكون الأوضاع أكثر حساسية، داعيًا الساسة في الكيان الإسرائيلي إلى تقليل تصريحاتهم النارية حول الشمال والجنوب حتى لا تشعل نيران اخرى.
واختتم الموقع بالقول "على الساسة عدم ممارسة سياسة الإذلال والإهانة خلال تحليلاتهم السياسية هذه الفترة بشكل يلزم قادة المنظمات الفصائل للرد".
وأردف أن "قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يعرف المجتمع الإسرائيلي جيدًا وبنيته السياسية ويعرف أين يتوجب ممارسة الضغط وكيفية اللعب في الساحة الإعلامية والعسكرية وبالتالي فيحظر السماح له بأن يكون لاعبًا إقليميًا جوهريًا في كل ما يتعلق بالانتخابات".