غزة – فلسطين أون لاين
حملت فصائل المقاومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن عواقب العدوان العسكري على غزة، وما نتج عنه من استشهاد محمود النباهين أحد عناصر كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.
وقالت الفصائل في بيان لها وصلت إلى "فلسطين" نسخة عنه، اليوم الأربعاء: "لن نتخلى عن حقنا في الدفاع عن شعبنا، والأيام بيننا سجال".
وأضافت: "ما تقوم به قوات القمع الصهيونية من الاعتداء على الأسرى في سجون الاحتلال لن يفلح في كسر صمودهم وإرادتهم، ما يستوجب تصعيد المواجهة مع هذا المحتل المجرم في كل الميادين، ونؤكد أن قضية الأسرى على رأس أولويات المقاومة، وسنبقى حاملين لقضيتهم، وندافع عنهم بكل ما أوتينا من قوة".
وتابعت الفصائل في بيانها: "العدوان الصهيوني المتكرر على مقدرات الأمة في سوريا عمل إجرامي مدان ومرفوض، ونؤكد أن عدو الأمة الأوحد هو "الكيان"، ما يتطلب تحشيد كل طاقات الأمة لإفشال هذا العدوان المتكامل الحلقات على أمتنا ومقدراتها".
وحذرت الفصائل من "التمادي في جريمة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أتى على كل مناحي الحياة، وتزداد وطأته باستمرار إغلاق معبر رفح البري".
وقالت: "لن نقبل أن يموت شعبنا ظلمًا وقهرًا مع سكوت عربي وعالمي مقيت، وسنستمر في مسيراتنا بكل قوة وزخم شعبي وجماهيري كبير حتى نحقق أهدافنا كاملة، وعلى رأسها كسر الحصار".
وأكدت رفضها إفراج السلطة عن "المجرم عصام عقل المسؤول عن تسريب العقارات الفلسطينية"، وما تقوم به (السلطة) من اعتقالات سياسية متواصلة في الضفة، "ما يعزز التعاون الأمني المقدس، ويخدم الاحتلال، ويحقق مصالحه في تكبيل يد المقاومة، وإذلال الشعب الفلسطيني في الضفة الأبية".
وأضافت فصائل المقاومة: "لن نقبل القرار الأمريكي قطع المساعدات عن شعبنا، وهو ما يفضح الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال دعمًا لممارساته ومخططاته الإجرامية، ونؤكد أننا لن نخضع لمحاولات الابتزاز، ولن نقبل أي صفقة أو صيغة تنتقص من حقوقنا وثوابتنا الوطنية".
ودعت المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى "التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال على الأسرى، والقدس، وفضح جرائمه المتلاحقة والمتعمدة بحق الشعب الفلسطيني في كل مناطق وجوده".