طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وحدة جرائم الحرب (SO15) في الشرطة البريطانية باعتقال الجنرال الإسرائيلي "إلعازر ستيرن" للاشتباه به بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.
وأكدت المنظمة في بيان صحفي اليوم الأربعاء 1-2-2017 أنها تقدمت بملف للشرطة البريطانية يتضمن تفاصيل عن خدمة "ستيرن" في أماكن مختلفة مدعمة بإفادات لأقارب ضحايا قضوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي تجعل "ستيرن" مسؤولًا عن هذه الجرائم باعتباره قائدًا رفيعًا في جيش الاحتلال لم يقم أو يسعى في التحقيق بهذه الجرائم.
وأضافت أن "ستيرن" تدرج في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1974، وخدم فيه كقائد لوحدات متعددة، وشارك في الحرب على لبنان عام 1982، حيث تواجد في بيروت خلال مجزرة "صبرا وشاتيلا".
كما شارك في العمليات الإسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية، وعُين رئيسًا للكلية الحربية (1999-2004)، وأخيرًا رئيسًا لقسم القوى البشرية في جيش الاحتلال في العام 2004، وتقاعد من جيش الاحتلال في تموز/يوليو2008، وهو اليوم عضو كنيست عن حزب هناك مستقبل (Yesh Atid).
وبينت المنظمة أن "ستيرن" في زيارة إلى لندن، حيث شارك أول من أمس، في ندوة بالبرلمان البريطاني بدعوة من مؤسسة هنري جاكسون (Henry Jackson society)، وباستضافة من عضو البرلمان البريطاني جاك لوبريست( Jack Lopresti )،كما ألقى محاضرة في تجمع من الطلاب بجامعة لندن بدعوة من أصدقاء (إسرائيل) بالجامعة.
وعبرت المنظمة عن استهجانها عن كيفية دعوة مشتبه به بارتكاب جرائم حرب ليكون متحدثًا في ندوة داخل البرلمان البريطاني وفي جامعة عريقة مثل جامعة لندن، فمثل هؤلاء تسببوا بويلات للإنسانية لا يجوز أن يكون لهم مكانا في المؤسسات التعليمية أو التشريعية.