فلسطين أون لاين

"الأونروا" تحذر من استمرار تدهور الاوضاع الحياتية في غزة

...
صورة تعبيرية
غزة - فلسطين أون لاين


حذر مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الاونروا" بيير كرهينبول، اليوم الأربعاء 1-2-2017، من استمرار تدهور الاوضاع الحياتية والنفســـية للسكان في قطاع غزة.

وقال كرهينبول لدى لقائه سفير اليابان لدى السلطة الوطنية تاكيشي اوكوبو، الذي يزور قطاع غزة، إن :"الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يدخل عامه العاشر له تكلفة عالية على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للاجئين الفلسطينيين وسكان قطاع غزة بصفة عامة."

وأضاف :" لا احد يريد لغزة أن تعيش حربا أخرى، "لان التكاليف الانسانية غير محتملة، وان سكان غزة هم مواطنون في هذا العالم ولهم حقوق يجب احترامها".

وتطرق إلى مشكلة المياه في غزة، وتساءل: هل ستكون في غزة مياه امنة وصالحة للشرب خلال السنوات الثلاث المقبلة حتى عام 2020 ام لا؟.

وحول ما يتردد حول إمكانية قيام الرئيس الاميركي دونالد ترامب بقطع المساعدات عن "الاونروا"، قال كرهينبول: "نراقب عن قرب كل ما يجري في واشنطن ولكن لا قرارات اتخذت حتى الان، واقول ان الادارات الامريكية سواء كانت جمهورية او ديمقراطية تعاملت بصورة جيدة مع الاونروا، واميركا هي اكبر مانح فردي للأونروا".

وأضاف: إن "شباب غزة المبدعين لا يريدون ان ينظر اليهم العالم كضحايا، ولكن لديهم طاقة ايجابية خلاقة وقادرون على الفوز بجوائز عالمية للتحدي والابداع.

وأكد أن للبطالة تأثيرات مدمرة على كافة المستويات المعيشية وكرامة الانسان، إضافة الى تأثيراتها النفسية والعقلية المدمرة.

وحول احتجاجات بعض الموظفين على عدم تعيينهم كمدرسين في مدارس "الاونروا"، قال: "تم توظيف 400 مدرس في غزة وبقي القليل سيلتقي بهم مدير العمليات في غزة بوشاك للنظر في قضيتهم، وعلى الجميع ان يدرك أن هناك تضامنا وتأييدا كبيرين لقضية اللاجئين الفلسطينيين في العالم، وانه لا يجب النظر الى غزة من بعيد كمكان مدمر او بنى تحتية مدمرة، ولكن يجب النظر الى الابعاد النفسية لما يحدث والتي لها تأثيرات بعيدة المدى.

من جهته، قال السفير الياباني إن "لغزة مكانا خاصا في قلب الشعب الياباني، وأقول لأهل غزة لا تيأسوا ولا تستسلموا، وأؤكد اننا نستمد الطاقة والايجابية والابداع منكم، غزة عزيزة على اليابان ونحبها ويجب ان تنهض وتتقدم وقدمنا الكثير من المساعدات لها وسنواصل تقديمها".

ـ