فلسطين أون لاين

7 معتقدات خطأ عن المشروبات الساخنة في الشتاء

...
واشنطن- وكالات

الطقس شديد البرودة يجبر الكثيرين على محاولة البقاء دافئين بأي شكل، ما يضطرهم الى اللجوء لأساليب خطأ للحصول على هذا الدفء.

في محاولة لتصحيح الأخطاء الشائعة التي يعتقدها البعض في الشتاء، يقدم موقع "نيت آتمو" الأمريكي 7 معتقدات خطأ تنتشر في ذلك الفصل، نستعرضها فيما يأتي:

تناول المشروبات الساخنة

يكثر تناول الكاكاو الساخن والشاي وغيرهما من المشروبات الساخنة في فصل الشتاء، بسبب اقتناع خطأ بأنهما يزيدان من درجة حرارة الجسم، لكن في حقيقة الأمر يعمل جسمك بطريقة مختلفة، إذ إن ارتفاع درجة حرارته بسبب أي مشروب دافئ يجعلك تتعرق أسرع كي تنخفض درجة حرارة جسمك.

الإكثار من الطعام

يرتبط الشتاء في ذهن أغلبنا بتناول الكثير من الطعام، لاعتقادنا أنه يزيد من دفء أجسادنا، إلا أن هذا الاعتقاد غير مدعوم بأي أدلة علمية إلا في حالة القيام بأعمال شاقة وتمرينات قاسية، حيث يحتاج الإنسان وقتها لتعويض الطاقة في جسده.

الأقدام الباردة تصيبك بالإنفلونزا

يحذر كثير من الأهالي أبناءهم من السير حفاة الأقدام أو عدم ارتداء جوارب خلال فصل الشتاء خشية أن يصابوا ببرد، والحقيقة أن البرد أو الإنفلونزا يحدث بسبب فيروس ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بالأقدام الحافية.

تجنب الأماكن العامة

يعتقد البعض -مخطئين- أن الابتعاد عن الأماكن العامة في فصل الشتاء يجنبهم الإصابة بالإنفلونزا، إلا أن الأصح هو الخروج إلى الشارع وتجنب الأماكن المغلقة البعيدة عن مصادر التهوية كونها بيئة خصبة لانتشار الفيروس.

إغلاق الأبواب والنوافذ

يؤمن كثير من الأهالي بضرورة إغلاق جميع النوافذ والأبواب في فصل الشتاء، أملًا في المزيد من التدفئة، إلا أن هذا الاعتقاد الخطأ يمنع تجديد الهواء في المنزل ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل الربو أو تسمم الكربون.

ارتداء القبعات

تدفئة الرأس هي أهم شيء للبقاء دافئًا، لو كنت تظن ذلك فأنت مخطئ بكل تأكيد، فالرأس مثله مثل بقية أعضاء الجسم لا يحتاج إلى تدفئة أكبر، وإنما إلى حماية، وبالتالي تغطيته بقبعة من الصوف لن تضرك في شيء، لكن لو كنت تبحث عن مزيد من التدفئة ربما بإمكانك تدفئة رقبتك أو يديك.

الأوروبيون لا يتأثرون بالصقيع

أغلب من يسكنون مناطق حارة يرون أن الأوروبيين ومن يعيشون في أماكن باردة قادرون على مقاومة الصقيع والبرودة القارسة، لكنهم في الواقع معتادون على البرد ليس إلا، ومن ثم قدرتهم على الاحتمال أكبر.