أطلق محمد الشوا، صافرة بدء المناورة، وسرعان ما أخذ 25 متدرب أماكنهم في البحر وعلى الشاطئ لحماية المصطافين وانقاذ الغرقى.
وعلى صوت الانفجارات، والقنابل الدخانية انطلق الفريق، في ميناء غزة البحري غرب المدينة، برفقة خمسة مسعفين، داخل وخارج البحر لإنقاذ الغرقى والمصابين وتقديم الإسعافات الأولية لهم.
واهتم الشوا، وهو قائد المناورة بمتابعة المتدربين، في محاولة لمحاكاة أجواء الحرب وإنقاذ جرحى داخل وخارج البحر، وحماية آخرين من الغرق.
وشارك في الدورة التي اختتمت فعالياتها أمس، في ميناء غزة البحري، شباب وفتيات من مختلف الأعمار، ينتمون لمدرسة "S.D.R" ووحدة الاسعاف البحري التابعة لها، وبالتعاون مع مركز جولدن لايت وقسم الإسعاف في مستشفى الشفاء بدائرة العلاقات العامة التابعة لوزارة الصحة بغزة.
وهدفت الفعالية وفق مديرمدرسهالسباحة والإنقاذ والغوص الكابتن ماهر أبو مرزوق، لتدريب الشباب والفتيات على انقاذ الغرقى وتقديم الإسعافات الأولية لهم سواء في حالات الحرب أو الكوارث.
وأكد أبو مرزوق، أنه يسعى من خلال مدرسته إلى توعية كافة أبناء الشعب الفلسطيني بمخاطر السباحة وتعلمها وحماية الغرقى من الخطر وتقديم الاسعافات الأولية لهم داخل وخارج البحر، وحمايتهم من الموت.
من جهته، بين منسق الفعالية بمدرسة السباحة إبراهيم بصل، أنهم يسعون إلى التشبيك مع كافة الجهات المعنية في داخل وخارج القطاع لتعليم الغزيين السباحة الجيدة وأساليب الحماية من الغرق للحد من حالات الوفيات الناجمة عنها.
وأشار بصل، إلى أن مدرسته لن تتوقف عند هذا الحد بل ستواصل عملها، وستقيم العديد من دورات السباحة والغوص، وإسعاف الجرحى والغرقى بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لحماية أبناء القطاع من الموت غرقًا.