نقلت إدارة سجون الاحتلال عدد من أسرى سجن "عوفر" إلى مشافي الاحتلال الإسرائيلي، اثر عمليات القمع المستمر ليومين متتاليين، منذ أمس، وما أسفر عنه من إصابات في صفوف الأسرى، حسبما أفادت جمعية واعد للأسرى والمحررين.
وفي هذا الصدد، قال نادي الأسير في بيان مقتضب، إن قوات القمع استخدمت قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي والكلاب في الاعتداء على الأسرى بسجن "عوفر" اليوم.
وأدى ذلك إلى إصابة أكثر من 100 أسير، ونقلت إدارة السجن جزء كبير منهم إلى المستشفيات.
وقال نادي الأسير إن هذا "الاعتداء لم يشهد مثله الأسرى منذ عشر سنوات".
وأعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال "النفير العام والجهوزية في كافة قلاع الأسرى للتصدي لهذه الهجمة الإرهابية الشرسة".
وقالت في بيان لها من داخل السجون "أن الاعتداء على الأسرى في سجن عوفر لن يمر من دون عقاب وأن على مصلحة السجون تحمل تبعات ذلك".
وشدد على أنها "لن تسمح بأن تكون السجون ساحة للدعاية الانتخابية، ونؤكد أننا اتخذنا قرارا بالمواجهة والدفاع عن أنفسنا وكرامتنا"، مؤكدة ضرورة "التزام مجاهديها بقرار حرق أي غرفة تدخلها وحدة المتسادا الإرهابية".
من جهتها، قالت حركة الأحرار، إن "اعتداء الاحتلال على الأسرى في سجن عوفر بهذا الشكل الإجرامي يستوجب تحرك فلسطيني وعربي عاجل على كل المستويات للجم ووقف عدوانه عليهم".
وأضافت الأحرار في بيان مكتوب "نحمل الاحتلال مسؤولية اعتدائه وممارساته الممنهجة ضد أسرانا ونؤكد أن استمرار هذا القمع الوحشي والسياسة الفاشية سيفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها".
ودعت إلى تكثيف فعاليات الدعم والإسناد للأسرى وتصعيد كل أشكال المقاومة والمواجهة والاشتباك مع الاحتلال في كافة الميادين والساحات ونقاط التماس في الضفة لنصرتهم والرد على هذا الاعتداء الجبان.