أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة انخراط دولة تشاد في "عملية التطبيع الخطيرة" مع الاحتلال الإسرائيلي، واستقبال "رأس الإجرام والإرهاب" في المنطقة نتنياهو.
وعدّ القيادي في حركة حماس عصام الدعليس، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، قرار دولة تشاد "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتشجيعًا رسميًّا للاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ومقدساته وحقوقه على أرضه".
وأضاف الدعليس أن حركة حماس "تنظر إلى خطورة تداعيات مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني على القضية الفلسطينية"، داعيًا دولة تشاد إلى مراجعة قرارها والعمل على عزل هذا الكيان وفضح مخططاته وسياساته، والاستمرار في دعم صمود شعبنا وتعزيزه في مواجهة الاحتلال.
ووصل رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إلى تشاد في زيارة رسمية هي الأولى بعد قطيعة دامت نحو 50 عاماً.
وأغلقت جمهورية تشاد الإسلامية باب العلاقات الرسمية وغير الرسمية مع "إسرائيل" نهائياً، وانحازت حينها إلى موقف الدول العربية والإسلامية الموحد، الذي طالب بقطع كل الاتصالات معها في أعقاب حرب 1973.