أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، عن أسيرين مقدسيين، بعد انتهاء مدة محكوميتهما.

وأفرج عن الأسير باسل أبو تايه (٤٢ عامًا) بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة 10 سنوات، وكان في استقباله والدته وطفليه وعائلته وأصدقائه.

وتزامن استقبال أهالي بلدة سلوان، بالقدس المحتلة الأسير أبو تايه، مع اقتحام قوات الاحتلال لمنزل العائلة، ومطالبتها عدم رفع رايات أو إقامة احتفال أو زفة بمناسبة الإفراج عنه.

وكانت محكمة الاحتلال أصدرت حكمًا جائرًا بحق أبو تايه وشقيقه يوسف الذي اعتقل 11 مارس 2009، في حين حكم على باسل السجن لـعشر أعوام بينما يوسف لـ 12عامًا.

وقبل عدة سنوات توفي والدهما وحرمتها إدارة السجون من المشاركة في تشييع الجثمان.

وأصر أبو تايه، قبل ذهابه لمنزله ببلدة سلوان بالقدس، زيارة المسجد الأقصى، وقبر والده لتلاوة الفاتحة على روحه، حيث توفي بينما كان في السجن.

واعتقلت سلطات الاحتلال أبو تايه، وهو متزوج وأب لطفلين، في 21 سبتمبر 2009 وأدين بالمشاركة في عدة نشاطات وفعاليات، وحم عليه بالسجن عشرة أعوام.

كما وأفرج الاحتلال اليوم عن الأسير المقدسي عدنان عبد الرحمن شلالدة (٢٤ عامًا) من سجن "ريمون"، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة ٤ سنوات ونصف.

وكان شلالدة، وهو من حي شعفاط شمال القدس المحتلة اعتقل بتاريخ 20 يوليو 2014، وأدين بالعضوية في خلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.