فلسطين أون لاين

​"الأحرار" تطالب الفصائل مواجهة إجرام السلطة بحق غزة

...
غزة/ فلسطين:

طالبت حركة الأحرار، أمس، الفصائل الفلسطينية "برفع الصوت عاليًا" في وجه قيادة السلطة ورئيسها محمود عباس، أمام ما تمارسه من "إجرام بحق أهلنا في غزة والضفة"، وفق تعبيرها.

وقال الناطق باسم حركة الأحرار ياسر خلف إن "إصرار قيادة السلطة ورئيسها على معاداة شعبنا في غزة بفرض الإجراءات الانتقامية وفي الضفة بممارسة جريمة الاعتقال السياسي المجرّم وطنيا وشعبيا يؤكد فساد عقيدتها الأمنية ومنظومتها السياسية".

وشدد خلال مشاركته في برنامج عبر إذاعة صوت الأقصى على أنه "من غير المنطق الوقوف على الحياد، الذي يمثل تشجيعا لهذه السلطة للتمادي في استهداف شعبنا لتركيعه لتمرير صفقة القرن".

وعدّ خلف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية "إحدى ثمار جريمة التنسيق الأمني وهي جزء من دور السلطة وأجهزتها الأمنية خدمة للاحتلال بهدف استمرار تدفق الأموال والامتيازات لقيادتها المتصهينة".

وتابع أن "سلوك السلطة وأجهزتها الأمنية في تكبيل أيدي أبناء شعبنا واعتقالهم بمختلف فئاتهم من الأسرى المحررين والطلاب والحرائر وغيرهم يؤكد أننا أمام سياسة ممنهجة تتبعها وليست في إطار المناكفة السياسية والانقسام كما يدعي قيادتها".

ورأى خلف أنه "لن تكون هناك مصالحة فلسطينية في ظل وجود محمود عباس على رأس السلطة"، عادًا أن ما وصفها بـ"سياساته الإجرامية ضد شعبنا تستوجب الحجر عليه صحيا لأنه بات خطرا على شعبنا والقضية الفلسطينية والمشروع الوطني، فمن يقدس التنسيق الأمني ويصف شعبه بالجواسيس لا يمثل شعبنا".

ودعا في هذا السياق أفراد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية "للتمرد على قرارات قيادتها والانحياز لإرادة شعبها والعمل على حمايته من تغول الاحتلال على الدم الفلسطيني وممتلكات شعبنا والمقدسات".