حصدت جامعة بيرزيت أربع جوائز عن أربعة أبحاث على مستوى الماجستير والبكالوريوس في مسابقة "الطالب الجامعي الباحث" بنسختها الأولى، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم العالي، وأعلنت نتائجها في قاعة معهد الإعلام التربوي في مدينة البيرة.

فقد حصل الطالب كميل زيد من برنامج الماجستير في إدارة الأعمال في كلية الأعمال والاقتصاد على المرتبة الأولى في مجال إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، عن بحثه "إدارة المستودعات المؤسسية المفتوحة (OAIRs) في الجامعات الفلسطينية: التحديات والفرص"، بإشراف د. سهيل سلطان.

وقدم البحث توصيات عدة أبرزها: أهمية توافر سياسات وطنية، وضرورة تنظيم حملات لتعزيز الوعي وبناء القدرات، وضرورة البحث عن مصادر التمويل الخارجي والداخلي، وأهمية عقد الشراكات مع الجامعات الأجنبية، وأهمية تكامل عمل المكتبات مع المستودعات المؤسسية".

فيما حصل م. جورج قريطم من برنامج هندسة المياه والبيئة على المرتبة الثانية في مجال الهندسة، عن بحثه "تقدير انبعاثات غازات الدفيئة الرئيسية من قطاع الطاقة في فلسطين"، بإشراف د. عصام الخطيب.

وشمل البحث تطوير أدوات لقياس هذه الانبعاثات بشكل يناسب الحالة الفلسطينية وتطبيق هذه الأدوات ﻹخراج تقديرات لانبعاثات غازات الدفيئة الرئيسية، ما يساهم في تطوير المعرفة بهذا المجال في فلسطين، ويضيف معلومات يمكن استخدامها في صناعة القرار في قطاع الطاقة للمساهمة في تطويره وتقليل الأثر الناتج عن هذه الغازات على البيئة والصحة العامة.

أما في مجال العلوم الإدارية والمالية والقانون، فحصل إسماعيل الرزي من برنامج الماجستير في القانون والاقتصاد على المركز الثاني عن بحثه "ما التأثيرات المتوقعة لسن قانون الضمان الاجتماعي على فئة المشغلين".

وقال البحث الذي تم بإشراف د. سامية البطمة إن الالتزام بقانون الضمان سيزيد تكلفة الإنتاج للمشغل، وبالتالي سيقوم المشغل بتخفيض عدد العمال أو أجورهم، نظرًا لارتفاع تكلفة التشغيل.

كما توصلت الدراسة إلى أن هناك اتجاهاً مضادّاً لما سبق، وهو أن الالتزام بقانون الضمان الاجتماعي وإعطاء العاملين حقوقهم، سيشعر بأن هناك جانب أمان من خلال المبالغ التي سيلتزم بها صاحب العمل، ما يحسن إنتاجيته.

أما على مستوى البكالوريوس، وفي العلوم الطبية والطبيعية، فقد حصلت الطالبة في دائرة الفيزياء في كلية العلوم وجدان بيضا على المركز الأول عن بحثها "شكل تطور النوى في منطقة (A-30) باستخدام الاحتمالات في نظرية الكثافة الوظيفية"، بإشراف د. حازم أبو سارة.