منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 1-2-2017، وزير زراعة الاحتلال أوري أرئيل من دخول المسجد الأقصى بعد تحذيرات النائب العربي في برلمان الاحتلال الإسرائيلي"الكنيست" طلب أبو عرار من اندلاع مواجهات.
وقال النائب أبو عرار، عضو "الكنيست" عن "القائمة العربية المشتركة"، في تصريح مكتوب له إنه أجرى اتصالات مكثفة مع الشرطة خلال ساعات الليلة الماضية لمنع أرئيل من دخول المسجد.
وأضاف أنه حذر "من أن دخول أرئيل إلى الأقصى سيشعل المنطقة ويؤجج الأوضاع فيها، وسيؤدي إلى اندلاع مواجهات وستتحمل حكومة (إسرائيل) وشرطتها نتائجها".
واعتبر أن "أرئيل" بدخوله للمسجد "يريد تدنيسه وأن يعيث فيه الفساد، وإشعال منطقة القدس والأقصى، بنية عرقلة إخلاء مستوطنة "عامونه" التي من المفروض أن يتم إخلاؤها اليوم، وفقاً لقرار المحكمة العليا".
وكانت القناة الإسرائيلية الثانية قالت إن لجنة "السلوكيات" في "الكنيست" قررت أمس، رفع الحظر المفروض منذ نهاية العام 2015 على دخول النواب إلى المسجد الأقصى.
وفي هذا الصدد، قال أبو عرار "نرفض قرار لجنة السلوكيات القاضي بالسماح للنواب بدخول الأقصى بالتنسيق مع الشرطة، فنحن كعرب ومسلمين لا نحتاج إلى التنسيق مع أية جهة كانت للدخول إلى أقصانا، ولا نطلب إذناً من أحد للصلاة فيه، لذلك لا يمكن مقارنتنا بالنواب اليهود الذين لا حق لهم فيه".
ولفت النائب إلى أن شرطة الاحتلال تعهدت له بعدم السماح لأرئيل بدخول المسجد الأقصى اليوم.
من جهتها، أوضحت لوبا السمري المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصريح مكتوب لها أن أرئيل" تقدم فعلاً بطلب لزيارة بالحرم، إلا أن قائد شرطة القدس رفض هذا الطلب".
وبينت السمري أنه "لا تغيير في سياسة التعامل مع زيارات أعضاء "كنيست" بالحرم القدسي منذ الجلسة التي تم عقدها في شهر نوفمبر/تشرين ثان 2015 بهذا الخصوص".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر منع السياسيين من دخول المسجد الأقصى بعد اندلاع "انتفاضة القدس: في الأراضي الفلسطينية في أكتوبر/تشرين أول 2015، على خلفية تزايد الاقتحامات للمسجد .