أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي ليل الثلاثاء الأربعاء 1-2-2017 أنها وافقت على بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهو الإعلان الرابع من نوعه خلال أقل من أسبوعين منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأعلنت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها أن وزير الجيش أفيغدور ليبرمان ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قررا الموافقة على بناء الوحدات الجديدة.
ومنذ 20 كانون الثاني/يناير وتنصيب ترامب، أعطت دولة الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر لبناء 566 وحدة سكنية في ثلاثة أحياء استيطانية في شرق القدس المحتلة، وأعلنت أنها ستبني 2502 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
ويوم الخميس الماضي، منحت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس موافقتها النهائية على بناء 153 وحدة استيطانية في حي"جيلو"الاستيطاني في شرق القدس المحتلة، التي كانت مجمدة بسبب ضغوط من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وتعكس هذه الإعلانات رغبة الحكومة في اغتنام فترة حكم الجمهوري دونالد ترامب بعد ثمانية سنوات من إدارة باراك أوباما التي عارضت الاستيطان.
وقال نتنياهو قبل الأسبوع الماضي عبر تويتر "نبني وسنواصل البناء". وأكد قبل ذلك لنواب من حزب الليكود " أنه بعد ثمانية سنوات من "الضغوطات الهائلة" التي مارستها إدارة أوباما في ما يتعلق بموضوعي إيران والاستيطان، "نحن أمام فرص عظيمة ومهمة لأمن ومستقبل دولة (إسرائيل)".
وتبنَّى مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي في آخر أيام إدارة أوباما قراراً يطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاستيطان فوراً بتأييد 14 من الدول الأعضاء وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت للمرة الأولى منذ 1979.