شددت فصائل المقاومة الفلسطينية، أمس، على أنها لن تقبل بتمرير جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة وتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وأنها لن تترك شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يموت تحت الحصار.
وقالت الفصائل في بيان لها وصلت صحيفة "فلسطين" نسخة عنه أمس: "سندافع عن أقصانا وقدسنا بكل ما نملك"، مطالبة أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 بتصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال، والرباط في الأقصى والدفاع عنه.
وحذرت من تدهور الوضع الإنساني في غزة خصوصًا من خطر توقف بعض المراكز والمستشفيات نتيجة أزمة الوقود، داعية الأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنهاء هذه الأزمة، والسلطة للقيام بمسؤولياتها تجاه غزة وأهلها.
ودعت الفصائل مصر بفتح معبر رفح البري مع غزة في الاتجاهين و"عدم إخضاعه لأي تجاذبات سياسية تعزز الحصار المفروض على شعبنا في غزة"، محملة في الوقت ذاته الاحتلال مسؤولية استمراره في المماطلة بدفع استحقاقات التفاهمات الأخيرة بشأن رفع الحصار؛ بهدف كسب الوقت وتمرير مخططاته الخبيثة.
وأكدت أنها "لن تقبل أن يموت شعبنا والعالم يتفرج، وسنواصل حراكنا حتى نحقق أهدافنا كاملة".
من جهة أخرى، عدت الفصائل الاعتقالات السياسية التي تقوم بها السلطة في الضفة الغربية المحتلة واقتحام منازل العائلات المجاهدة والاعتداء عليها جريمة وطنية تمارس بحق شعبنا وأهلنا في الضفة، وأنها "منافية لأدبياتنا وأخلاقنا، وتطبّق مساعي الاحتلال في إذلال العائلات المجاهدة".
وطالبت المجتمع الدولي والأمة العربية والإسلامية بالتحرك الفوري والعاجل رسميا وشعبيا للوقوف أمام مسؤولياتها، والتصدي للغطرسة الإسرائيلية بحق الأسرى والمسجد الأقصى والمقدسات، والعمل الجاد لرفع الحصار الظالم عن شعبنا في غزة.