قائمة الموقع

​أوضاع مأساوية لأسرى النقب اثر الأحوال الجوية

2019-01-16T09:08:54+02:00

أكد مكتب إعلام الأسرى أن أوضاع الأسرى في سجن النقب الصحراوي قاسية للغاية اثر تردي الأحوال الجوية وانخفاض درجات الحرارة، في ظل استهتار إدارة السجن الاحتلال بشكل كامل في تحسين أوضاعهم المعيشية لتجاوز تداعيات هذه الأوضاع.

وأوضح المكتب في بيان له، أن أوضاع أسرى النقب تزداد صعوبة بفعل استمرار إدارة السجن منع إدخال الأغطية والملابس الشتوية الثقيلة، وانعدام وسائل التدفئة في السجن، وتقليص كمية الماء الساخن الذي يصل للأسرى؛ "كعقاب لهم".

وبين أن أكثر الأقسام تأثراً ومعاناة تلك التي لا تزال قائمة على الخيام، حيث تتسرب إليها الأمطار وتؤدى لإتلاف ملابسهم وأغطيتهم وأماكن النوم، ولا تقى الأسرى البرد والصقيع، وفى بعض الأحيان تشتد سرعة الرياح وتؤدي إلى اقتلاع الخيام أو تمزيقها، وتماطل الإدارة في استبدالها لفرض مزيد من التنكيل بهم.

واشتكى الأسرى في سجن النقب بأنهم لا يستطيعون استخدام المياه الباردة في فترات الصباح من شدة البرودة، حيث تخرج المياه من الصنبور وكأنها مجمدة، كون السجن يقع في المنطقة الصحراوية، ودرجات الحرارة تصل في بعض الأحيان إلى ما دون الصفر، مما يعرضهم للإصابة بالأمراض.

وبين هؤلاء أن سلطات الاحتلال لا زالت تضرب بعرض الحائط المناشدات التي أطلقتها المؤسسات والجمعيات الحقوقية والمعنية بقضية الأسرى الفلسطينيين، لتحسين ظروف اعتقالهم وتوفير احتياجاتهم، وترفض توفير ملابس وأغطية بشكل كافي فى مثل هذه الظروف الصعبة، مما فاقم معاناتهم وعرضهم للخطر الشديد.

وأكدوا أن الأوضاع الصحية نتيجة تلك الظروف في تراجع مستمر، وهناك أسرى مناعتهم ضعيفة ويتأثرون بشكل كبير بتلك الأحوال ولا تستطيع أجسادهم مقاومتها، مما يشكل خطر على حياتهم، في ظل عدم تقديم علاجات سريعة لهم، الأمر الذي يؤدي إلى تردي صحتهم بشكل كبير.

وطالب مكتب إعلام الأسرى المنظمات الإنسانية والحقوقية والصليب الأحمر بزيارة سجن النقب والاطلاع على أوضاع الأسرى وتوفير احتياجاتهم العاجلة من الأغطية والملابس قبل تفاقم أوضاعهم القاسية في فصل الشتاء بشكل عام وأيام المنخفضات بشكل خاص.

اخبار ذات صلة