قائمة الموقع

فتح لـ"فلسطين": اجتماع موسع للحركة في القاهرة خلال فبراير

2017-02-01T06:47:55+02:00
صورة أرشيفية

أكد القيادي في حركة فتح بغزة أسامة الفرا، أن اجتماعًا موسعًا سيعقده القيادي المفصول من حركة فتح النائب محمد دحلان، في النصف الثاني من فبراير/ شباط الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة لمدة ثلاثة أيام.

وقال الفرا في تصريح لـ"فلسطين": إن الاجتماع سيكون موسعًا، وليس مؤتمرًا بمخرجات المؤتمر العام لحركة فتح.

وأشار إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر ستوجه دعوات لكوادر فتح من قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، لمناقشة الأوضاع الداخلية للحركة.

وأوضح أن الدعوات لم ترسل بعد، وأن العدد النهائي لم يحدد، فيما قدر عدد المنوي دعوتهم للاجتماع بأكثر من ألف كادر فتحاوي من غزة والضفة والشتات.

وأضاف: "نحن في طور عملية التحضيرات وسيتم توجيه تلك الدعوات عندما يتم تحديد الموعد النهائي للاجتماع الموسع".

وأكد أن المؤتمر لن يعقد في منتجع عين السخنة على غرار المؤتمرات السابقة، مشيرًا إلى أنه سيتم الاتفاق مع مصر حول المكان الملائم لعقد الاجتماع.

ولفت إلى أن اللجنة التحضيرية للاجتماع شرعت منذ فترة للإعداد له، سواء فيما يتعلق بالأوراق التي سيتم مناقشتها في الاجتماع وخاصة ما يتعلق ببرنامج فتح واستنهاضها، أو بالدعوات التي ستوزع على المدعوين.

والهدف من الاجتماع، وفق الفرا، نقاش موسع ومعمق والخروج بتصور في كيفية استنهاض الحركة وإعادتها لمسارها الطبيعي فيما يتعلق ببرنامجها السياسي، موضحًا أن فتح ابتعدت عن الأسس التي انطلقت من أجلها والتي حددها النظام الأساسي والميثاق المتعلق بالحركة.

وتابع الفرا "أن هناك حاجة لمراجعة جدية وحقيقية لتمسك فتح بالمفاوضات التي لم تأتِ بأي نتائج إيجابية، وصياغة برنامج لها لرعاية المشروع الوطني الفلسطيني، وإبراز الوجه النضالي لها الذي غاب عنها خلال السنوات السابقة".

وحول إن كانت ستوجه دعوات لشخصيات أخرى من خارج فتح، أوضح أن الدعوات ستقتصر على كوادر حركة فتح، لأن الأمر يتعلق بوضعها الداخلي.

وأكد الفرا أن الاجتماع المنوي عقده، جاء نتيجة طبيعية لحالة الإقصاء التي تمت في المؤتمر السابع لحركة فتح الذي عقد في رام الله.

وأضاف: "الجميع متفق أنه يجب أن تبقى فتح واحدة وموحدة دون السماح لأفكار يمكن أن تؤدي لحالة انشقاق عن الحركة"، معتقدًا أن اجتماع مصر لا يهدد الحركة بل يعيد ترتيبها، ويعيد الكادر الذي تمَّ إقصاؤه لنشاطه من أجل الحفاظ على وحدة فتح، بحسب رأيه.

اخبار ذات صلة