دعت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين"، رؤساء الدول المجتمعين في القمة الاقتصادية العربية التي تنعقد في بيروت في العشرين من الشهر الجاري، إلى توفير المزيد من الدعم السياسي والدبلوماسي لوكالة "أونروا"، والتأكيد على وجودها في مناطق عملياتها الخمسة كحاجة إنسانية ضرورية لما يزيد عن 6 مليون لاجئ فلسطيني، وعنصر أمان واستقرار في المنطقة.
جاء ذلك، خلال رسالة وجهتها "الهيئة 302"، اليوم الاثنين، لرؤساء الدول الذين سيجتمعون في القمة، بعد أن تم إدراج بند خاص لمناقشة التحديات التي تواجهها وكالة "أونروا" وتبعاتها على الدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة على ضرورة أن تتمسك الدول العربية باستراتيجية الاستمرار في تقديم الوكالة لخدماتها إلى حين تطبيق كل من القرار 194 للعام 1948 الذي أكد على حق العودة والتعويض واستعادت الممتلكات، وقرار مجلس الأمن رقم 237 لسنة 1967 الذي أكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وناشدت "الهيئة 302" رؤساء الدول المجتمعين بالالتزام بالمساهمات المالية من الدول العربية في ميزانية "أونروا" ونسبتها 7,8% من الميزانية العامة، محذرة في الوقت نفسه، من الوقوع في المصيدة الأمريكية بالتدرُّج في "تعريب" الوكالة من خلال تحويل ميزانيتها إلى الدول العربية، في خطوة يراد منها التنصل من المسؤولية الدولية حيال قضية اللاجئين وحقوقهم عبر تحويلها إلى قضية عربية وفلسطينية.