أطلق مواطنون، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم في عدوانها على قطاع غزة عام 2014، ما أسموه "النذير الأخير" لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وتظاهرت عائلاتهم أمام مقر الوكالة الدولية في غزة، للمطالبة بصرف مبالغ بدل إيجار لهم إلى حين حل قضيتهم وإعادة بناء منازلهم المدمرة.
ورفعوا لافتات تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء حصار غزة، وحل قضيتهم، وأخرى حمّلت "أونروا" المسؤولية الكاملة تجاه معاناتهم. ومن ضمن هذه اللافتات: "لا لكل الإجراءات الجائرة"، و"لا تكونوا ضد الضعفاء"، و"المؤجرون طردونا والمحاكم تلاحقنا".
وقال حمزة المصري، نيابة عن العائلات المدمرة منازلها، "معاناتنا مستمرة منذ انتهاء عدوان الاحتلال عام 2014 حتى اليوم، ولا حلول في الأفق لمشكلتنا".
وأضاف المصري: "كل ما نريده هو إعادة بناء منازلنا التي دمرها الاحتلال، وحتى ذلك الحين يجب تأمين بدل الإيجار، لنستر أنفسنا ونحمي أبناءنا ونساءنا".
وأشار المصري إلى أن وكالة "أونروا" لم تصرف لهم بدل إيجار منذ نحو سبعة أشهر، الأمر الذي وضعهم في مشاكل جديدة مع المؤجرين؛ بسبب عدم دفع المبالغ المستحقة عليهم.